مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمن الإسرائيلي يُجلي عائلة نتنياهو بعد محاصرتهم من المتظاهرين

نشر
الأمصار

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن وحدة الأمن 730 أخرجت عائلة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى مقر الشاباك في القدس المحتلة، فيما اقتحم المتظاهرون، الحواجز حول منزله.

 

وأوضحت أن أمن إسرائيل أصبح في خطر واضح وفوري وعلى كل قادة المنظومة الأمنية قول ذلك بصوت عالٍ، مضيفةً أنّ «فوضى عارمة قرب منزل نتنياهو والأوضاع على ما يبدو خرجت عن السيطرة».

 

وقد استخدمت الشرطة الإسرائيلية مدافع المياه لإبعاد متظاهرين اخترقوا الحواجز قرب منزل نتنياهو في القدس.

 

اقرأ أيضا..

الخارجية الفلسطينية: تدين مصادقة حكومة الاحتلال على بناء وحدات استيطانية جديدة


أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على مناقصات لبناء أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة، بما في ذلك توسيع وشرعنة بؤر استيطانية تتعامل معها دولة الاحتلال بشكل تضليلي كأنها أحياء في مستعمرات كبيرة.

وقالت "الخارجية" في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، إلى أن هذه المصادقة تأتي خلافا لإدعاءات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بأنه لن يقيم مستوطنات جديدة، وخروجا سافرا وتخريبا متعمدا للتفاهمات التي تمت بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية أميركية.

وأضافت أن "هذا يؤكد أيضا أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في ارتكاب جريمة التوسع الاستيطاني وتعميق الأبرتهايد، وذلك بهدف إغلاق الباب أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".

ورأت "الخارجية" أن "مصادقة ما يسمى مجلس التخطيط الأعلى التابع للإدارة المدنية للاحتلال على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية، استخفاف إسرائيلي رسمي بردود الفعل والمواقف الأميركية والدولية الرافضة للاستيطان والقوانين والقرارت الإسرائيلية التي من شأنها تعميق الاستيطان في دولة فلسطين، وهو ما يتطلب ترجمة المواقف والأقوال الدولية إلى أفعال ضاغطة لوقف الاستيطان وإلزام الحكومة الإسرائيلية بتفاهمات العقبة وشرم الشيخ، ووضع حد لإفلاتها المستامر من العقاب".

بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأحد، مع بعثة منظمة العمل الدولية برئاسة نائب المدير الإقليمي في المنظمة فرانك هاغمان، أهم التحديات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على واقع العمل والعمال في فلسطين.

في سياق آخر، دعا أشتية المنظمة الدولية إلى التركيز على ظروف العمال الفلسطينيين في إسرائيل، في تقريرها السنوي، لا سيما عدم توفر شروط الأمان، وساعات العمل الطويلة، والتعامل على الحواجز، والسمسرة على التصاريح، والضرائب والخصومات من أجورهم، وغيرها.

طالب بمتابعة حقوق العمال الفلسطينيين مع الجانب الإسرائيلي، والسعي إلى توفير ظروف عمل لائقة لهم، وكذلك الضغط على إسرائيل لإعادة أموالهم المحتجزة لديها.

أوضح رئيس الوزراء أن أولويات الحكومة تتمثل في تعزيز صمود المواطنين، وتعزيز المنتج الوطني، وتوفير فرص عمل، وتقديم خدمات أفضل للمواطنين.