مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لبنان.. ميقاتي يعدل عن قراره بمد العمل بالتوقيت الشتوي

نشر
ميقاتي
ميقاتي

عدل رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، اليوم الاثنين، قراره بتأجيل سريان التوقيت الصيفي في لبنان.

وحسب موقع الشرق الإخباري، قال إن العمل بالتوقيت الصيفي يبدأ منتصف ليل الأربعاء.

وكان قد أثار قرار للحكومة اللبنانية جدلا واستياء واسعا في الشارع اللبناني حيث استيقظ الشعب اللبناني على توقيتين مختلفين أحدهما صيفي والآخر شتوي بعد إعلان الحكومة تأجيل العمل بالتوقيت الصيفي وتمديد العمل بالتوقيت الشتوي لمدة شهر. وهو ما نتج عنه خلاف متصاعد بين السلطات السياسية والدينية وإعلان العديد من المؤسسات عدم التزامها بهذا القرار، وعلى رأسها الكنيسة البطريركية المارونية.  

تمديد التوقيت الشتوي لآخر رمضان 

وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو يظهر فيه حوار بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بشأن تمديد العمل بالتوقيت الشتوي إلى ما بعد شهر رمضان، وأسفر قرار الحكومة عن حصول ارتباك لدى مؤسسات عدة.

حيث أصدر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، قراراً، يوم الخميس، بتقديم التوقيت ساعة اعتباراً من 20 أبريل بدلاً من بدء العمل بالتوقيت الصيفي في عطلة نهاية الأسبوع الأخير من مارس ، كما جرت العادة في لبنان وأوروبا ومناطق أخرى.

وأعلن ميقاتي القرار بعد اجتماع مع رئيس مجلس النواب الشيعي نبيه بري، الذي أصر مراراً على تمديد العمل بالتوقيت الشتوي، وفقاً لمقطع فيديو للاجتماع نشره موقع «ميغافون» اللبناني على الإنترنت.

وقال بري، وفقاً للمقطع المصور، «بدل ما يكون الساعة 7 يضل الساعة 6 من هلق لآخر رمضان».

تأويلات طائفية للقرار 

ولم يتبين سبب واضح لصدور هذا القرار وهو ما أثار تعليقات ساخرة على وسائل التواصل الاجتماعي. واعتبره البعض متخذ منحى طائفيا. ومحاولة لخطب ود المسلمين بإتاحة الفرصة للصائمين في رمضان للإفطار مبكراً، وفقاً للتوقيت الشتوي عند حوالي الساعة السادسة مساء بدلاً من السابعة حال تطبيق العمل بالتوقيت الصيفي في موعده المعتاد.

فيما أعلنت الكنيسة المارونية ذات النفوذ في لبنان أمس (السبت)، أنها ستخالف القرار، وقالت إن الحكومة لم تجر أي مشاورات مع الجهات المعنية الأخرى، ولم تؤخذ المعايير الدولية في الاعتبار. وعليه فإنها ستقدم التوقيت ساعة مساء السبت، وأعلنت مؤسسات وأحزاب ومدارس مسيحية خططاً مماثلة.

وعلى صعيد آخر أعلنت المؤسسات والأحزاب الإسلامية أنها ستستمر في العمل وفقاً للتوقيت الشتوي، وهو ما يتسبب بدوره في تعميق الانقسامات والخلافات في البلاد التي تقسم مقاعد البرلمان لديها على أسس طائفية.