مجلس التعاون: العلاقات اللبنانية الخليجية مهمة للمصالح المشتركة
التقى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي اليوم في مقر الأمانة العامة بالرياض، سفير جمهورية لبنان لدى المملكة العربية السعودية الدكتور فوزي كبارة.
وخلال اللقاء أكد الأمين العام لمجلس التعاون أهمية توطيد العلاقات الخليجية - اللبنانية، بما يسهم في خدمة المصالح المشتركة، كما تم استعراض العلاقات بين مجلس التعاون ولبنان، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، تأكيداً لما جاء في بيان المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ 43 (ديسمبر 2022م)، بشأن وقوف مجلس التعاون مع الشعب اللبناني الشقيق ودعمه المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره.
كما تم متابعة آخر التطورات والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء الأمين المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق.
أخبار أخرى..
رسالة خليجية لأمريكا تدين تصريحات وزير المالية الإسرائيلي
أكد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون، بعثوا برسالة مشتركة إلى أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، تدين تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بيزالل سموتريتش بإزالة بلدة حوارة من الوجود وتصريحاته التي تنكر حقيقة وجود الشعب الفلسطيني.
وقالت الخارجية الكويتية في بيان لها مساء اليوم الأحد، أن الرسالة تأتي تجسيدا لموقف قادة دول مجلس التعاون بشأن قضية فلسطين كونها قضية العرب والمسلمين الأولى، مؤكدا على ما ورد في البيان الختامي للدورة الـ155 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، والذي عقد في 22 مارس 2023م، بشأن دعم مجلس التعاون لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967م، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، ورفض الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال إن الرسالة تضمنت الثناء على الموقف الأمريكي الرافض لهذه التصريحات، ودعوتهم للولايات المتحدة الأمريكية إلى تحمل مسؤولياتها في الرد على كافة الإجراءات والتصريحات التي تستهدف الشعب الفلسطيني، وحث الإدارة الأمريكية أيضا على القيام بدورها للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع يقوم على مبادئ القانون الدولي ومبادرة السلام العربية، بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني المشروع في قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، عاصمتها القدس الشرقية.
وشدد الأمين العام على إدانة مجلس التعاون للتصريحات المتصاعدة والانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، بما فيها الجرائم التي ارتكبت مؤخرا في مدينة ومخيم جنين، وفي بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية وغيرها، والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء وعشرات الجرحى، وهدم المنازل وتدمير الممتلكات، وانتهاك قدسية المسجد الأقصى المبارك واستهداف الوجود الفلسطيني في مدينة القدس، ومحاولات تغيير طابعها القانوني وتركيبتها السكانية والترتيبات الخاصة بالأماكن المقدسة الإسلامية.