5 ملايين يورو قرضًا لموريتانيا من الصندوق الدولي للتنمية لمجابهة تغير المناخ
وقع وزير الاقتصاد الموريتاني عثمان ممادو مع رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية ألفارو لاريو اتفاقية قرض بقيمة 5 ملايين يورو، لمجابهة تحديات كوفيد والصراعات وتغير المناخ.
وذكر الصندوق في بيان له اليوم الاثنين ان الاتفاقية تدخل في برنامج الساحل المشترك استجابة لتحديات كوفيد والصراعات وتغير المناخ.
وسيخصص الدعم لـ 7500 أسرة تضم ما يقارب 45750 شخص من بينيهم بعض صغار المنتجين الزراعيين ومربو الماشية المعرضون بشدة للأزمات، فضلا عن السكان المهمشين مثل النساء اللواتي ليس لديهن وسيلة عيش وشباب عاطلين عن العمل.
وسيسهل البرنامج وصول صغار المنتجين إلى البذور التقليدية عالية الجودة لمحاصيل الحبوب الأساسية (الذرة الرفيعة والدخن الصغير والذرة)، كما سيساهم في إعادة تأهيل البنية التحتية للسوق، وتحسين الطرق المغذية، وإعادة تأهيل أو بناء 16 وحدة اقتصادية صغيرة لجمع المنتجات الزراعية وتخزينها.
وسيتم تمويل ما لا يقل عن 100 مشروع اقتصادي للشباب والنساء تم تحديدهم ودعمهم من قبل المنظمات المهنية على أساس خطط أعمالهم.
أخبار أخرى..
مقتل 3 من عناصر القاعدة الهاربين والقبض على الرابع في موريتانيا
أعلنت وزارتا الدفاع والداخلية في موريتانيا، في بيان مشترك السبت، مقتل ثلاثة من الإرهابيين الفارين من سجن نواكشوط المركزي، والقبض على الرابع.
كما أكد مقتل جندي من الدرك الوطني خلال اشتباك مع الفارين صباح اليوم في منطقة آدرار الصحراوية التي تبعد 450 كلم شمالي نواكشوط.
وقال البيان إن اللجنة الأمنية العليا المكلفة بهذا الشأن توصلت لمعلومات مكّن تحليلها من تحديد مكان الإرهابيين وذلك بعد تحصنهم في منطقة جبلية وعرة. وأثناء عمليات التمشيط والبحث التي نفذتها وحدات برية ووحدات من الدرك متخصصة في مكافحة الإرهاب، تعرضت هذه الأخيرة لإطلاق نار كثيف، أدى بها إلى الدخول في اشتباك مع العناصر الإرهابية.
وكان أربعة سجناء منتمون لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد فروا من سجن نواكشوط المركزي الأحد الماضي بعدما قتلوا جنديين من حرس السجن وجرحوا اثنين آخرين.
وكانت وزارة الداخلية الموريتانية قد قالت إن الأربعة فروا من السجن المركزي "بعد أن اعتدوا على العناصر المكلفة بالحراسة، ما أدى إلى تبادل لإطلاق النار" قتل خلاله اثنان من أفراد الحرس الوطني، فيما أصيب اثنان بجروح خفيفة.
وذكرت تقارير صحفية محلية أن السجن المركزي الذي فر منه السجناء هو أحد أكثر سجون موريتانيا تحصينا.
وأعلنت الداخلية الموريتانية أسماء السجناء الأربعة الفارين ونشرت صورا لهم، وبينهم محكومون بالإعدام في جرائم حمل سلاح ضد الدولة. يذكر أنه لم يتم تطبيق عقوبة الإعدام في موريتانيا منذ العام 1987.