دعوة من العاهل السعودي للرئيس الإيراني لزيارة الرياض
أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أرسل دعوة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لزيارة المملكة العربية السعودية، لافتا إلى أن طهران سترسل إليه دعوة مماثلة أيضا.
وخلال التصريحات الصحفية، قال وزير الخارجية الإيراني، إن طهران ملتزمة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لافتا إلى أن هناك مقترح قانون بالبرلمان لوضع سقف لمفاوضات النووي وباب الحوار لن يبقى مفتوحا.
وأشار وزير الخارجية الإيراني، إلى أن قطر تتحرك دوما بالمسار الصحيح ولعبت دورا بمحادثات تبادل الأسرى والاتفاق النووي.
وفي وقت سابق، تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً، من وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية.
وجرى خلال الاتصال مناقشة عدد من الموضوعات المشتركة في ضوء الاتفاق الثلاثي الذي تم التوقيع عليه في جمهورية الصين الشعبية.
واتفق الوزيران على عقد لقاء ثنائي بينهما خلال شهر رمضان الحالي.
أخبار أخرى…
ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي ييحثان القضية الإقليمية والدولية
بحث ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز هاتفياً، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجهود المبذولة حيال القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية.
وذكرت وكالة الانباء السعودية "واس" في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين أن ولي العهد تلقى اتصالا هاتفياً، من الرئيس الفرنسي استعرضا خلاله العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك بين المملكة وفرنسا، إلى جانب بحث أبرز القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها لتعزيز الأمن والاستقرار.
كما جرى خلال الاتصال" تبادل وجهات النظر حول عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك".
من جانبه، أعلن قصر الإليزيه الفرنسي مساء الأحد أن ماكرون وبن سلمان ناقشا يوم الأحد تعزيز تعاونهما في مجال الدفاع والطاقة، وجدّدا عزمهما على "العمل معا" لمساعدة لبنان، كما رحب ماكرون بقرار السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، مشددا على "أهميته للاستقرار الإقليمي".
وأوضح الإليزيه، أن الزعيمين "عبّرا عن قلق مشترك حيال الوضع في لبنان وكرّرا عزمهما على العمل معا للمساعدة في إخراج البلاد من الأزمة العميقة التي تمرّ بها".
ويشهد لبنان منذ 2019 انهيارا اقتصاديا يعتبر الأسوأ في تاريخه. وتؤدّي الأزمة السياسية في هذا البلد إلى تفاقم الأوضاع، إذ أن النواب لم ينتخبوا حتى الآن رئيسا للجمهورية منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بينما تدير شؤون البلاد حكومة تصريف أعمال صلاحيّاتها محدودة.