موريتانيا ترفع حالة التأهب بعد تسجيل إصابات بإنفلونزا الطيور لإحدى دول الجوار
قررت الحكومة الموريتانية، رفع حالة التأهب بعد تسجيل حالات إصابة بإنفلونزا الطيور لإحدى دول الجوار.
وذكرت وزارة الصحة الموريتانية، في بيان اليوم الثلاثاء، أنه تم عقد اجتماع لكبار المسؤولين ترأسه مدير عام الصحة العمومية، وذلك بعد ظهور حالات إصابة بإنفلونزا الطيور، بإحدى دول الجوار.
وأوضح البيان أن الاجتماع ضم مدير الصحة الحيوانية ومدير المعهد الوطنى للبحوث فى مجال الصحة العمومية ومدير المصالح البيطرية، وممثلين عن منظمة الصحة العالمية، حيث تقرر في ختامه رفع إجراءات اليقظة والتصدى المطلوبة في هذا الصدد.
أخبار أخرى..
موريتانيا تعتقل مدبّر عملية فرار 4 إرهابيين
أعلنت الشرطة الموريتانيّة أنّها اعتقلت شخصًا دبّر عمليّة فرار أربعة مُعتقلين إرهابيين مطلع مارس، قُتِل ثلاثة منهم خلال عمليّة اعتقالهم بينما قُبض على الرابع حيًّا.
وقالت الشرطة في بيان على فيسبوك، إنّ إحدى فرق البحث التابعة للإدارة العامّة للأمن الوطني اعتقلت الأحد في نواكشوط محمّد تي المكنّى أبو أسامة، مشيرةً إلى أنّه "مُدبّر عمليّة فرار 4 سجناء مُدانين في قضايا إرهابيّة من السجن المركزي في نواكشوط مساء الخامس من مارس 2023".
أخبار أخرى..
مقتل 3 من عناصر القاعدة الهاربين والقبض على الرابع في موريتانيا
أعلنت وزارتا الدفاع والداخلية في موريتانيا، في بيان مشترك السبت، مقتل ثلاثة من الإرهابيين الفارين من سجن نواكشوط المركزي، والقبض على الرابع.
كما أكد مقتل جندي من الدرك الوطني خلال اشتباك مع الفارين صباح اليوم في منطقة آدرار الصحراوية التي تبعد 450 كلم شمالي نواكشوط.
وقال البيان إن اللجنة الأمنية العليا المكلفة بهذا الشأن توصلت لمعلومات مكّن تحليلها من تحديد مكان الإرهابيين وذلك بعد تحصنهم في منطقة جبلية وعرة. وأثناء عمليات التمشيط والبحث التي نفذتها وحدات برية ووحدات من الدرك متخصصة في مكافحة الإرهاب، تعرضت هذه الأخيرة لإطلاق نار كثيف، أدى بها إلى الدخول في اشتباك مع العناصر الإرهابية.
وكان أربعة سجناء منتمون لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد فروا من سجن نواكشوط المركزي الأحد الماضي بعدما قتلوا جنديين من حرس السجن وجرحوا اثنين آخرين.
وكانت وزارة الداخلية الموريتانية قد قالت إن الأربعة فروا من السجن المركزي "بعد أن اعتدوا على العناصر المكلفة بالحراسة، ما أدى إلى تبادل لإطلاق النار" قتل خلاله اثنان من أفراد الحرس الوطني، فيما أصيب اثنان بجروح خفيفة.
وذكرت تقارير صحفية محلية أن السجن المركزي الذي فر منه السجناء هو أحد أكثر سجون موريتانيا تحصينا.