مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئاسة الفلسطينية: اقتحام الأقصى وجرائم المستوطنين لن تؤدي إلى استقرار

نشر
الأمصار

وصف الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اقتحام المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة فى سادس أيام شهر رمضان المبارك، اليوم الثلاثاء بأنه "تحدٍ سافر واستفزاز وعمل مدان ومرفوض".


وقال أبو ردينة- في تصريح صحفي اليوم- إن استمرار الاحتلال في القيام بمثل هذه الخطوات التصعيدية، بالإضافة إلى تصاعد جرائم المستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي لن تؤدي إلى تحقيق هدوء أو استقرار.


وحمل "أبو ردينة" حكومة الاحتلال تداعيات هذه السياسات الساعية إلى رفع التوتر والتصعيد والمواجهة، الأمر الذي يستدعي تدخلا من القوى الإقليمية والدولية الساعية إلى الحفاظ على الهدوء والاستقرار ومنع التصعيد، وخاصة الإدارة الأمريكية، نتيجة صمتها على هذه السياسات الخطرة، وتداعياتها الإقليمية، والدولية.

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسط حماية قوات الاحتلال

 

واقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ورافق المستوطنون عضو الكنيست السابق المتطرف أيهودا جليك، حيث مارسوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته، واستمعوا إلى شرح حول الهيكل المزعوم.

كما توجهت شرطة الاحتلال بنشر عناصرها ووحداتها الخاصة منذ الصباح فى باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين، وواصلت التضييق على دخول المصلين، كما منعت المصلين من الاعتكاف فى المسجد وعرقلت دخولهم فجراً.

من ناحية أخرى، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الثلاثاء، ما أعلنته جماعات الهيكل المزعوم بشأن اتفاقاتها مع شرطة الاحتلال تمديد ساعات اقتحاماتها للمسجد المبارك في ظل توجيهات الوزير الفاشي بن جفير، واعتبرته إمعانا في تكريس التقسيم الزمانى للأقصى على طريق تقسيمه مكانيا.

وذكر بيان للوزارة "أنها تنظر بخطورة بالغة لهذا القرار الاستعماري التهويدي والعنصري باعتباره تصعيدا خطيرا في الأوضاع على ساحة الصراع.

كما حذرت الوزارة من أية تسهيلات يعطيها بن جفير للمقتحمين وتداعياتها في شهر رمضان المبارك، بقولها: "إن الحكومة الإسرائيلية تسعى لإرضاء مؤيديها المتطرفين وحل أزماتها على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إدخال تغييرات جذرية على الوضع القائم بالمسجد الأقصى والقدس ومقدساتها، وهو ما يتطلب تدخلا أمريكيا عمليا وحاسما يجبر الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب وغير القانونية، قبل فوات الأوان.