مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إطلاق جائزة لشباب العالم تحث على تعزيز الشراكات في المجلس العربي

نشر
الأمصار

عقدت اللجنة التنفيذية للمجلس العربي للشباب، اجتماعاً له في مقر جامعة الأمير محمد بن فهد، مؤخراً، برئاسة رئيس الجامعة ورئيس مجلس أمناء المجلس العربي للشباب الدكتور عيسى الأنصاري.

وحضر الاجتماع الأمين العام للمجلس الدكتور فيصل بن يوسف العنزي، وأعضاء اللجنة؛ وخصص لمناقشة عدد من الملفات والموضوعات، التى تهم عمل المجلس من أجل تحقيق الأهداف المنشودة؛ باعتباره بيت خبرة، وأحد الاذرع الفنية لمؤسسات العمل العربي المشترك؛ خاصة ما يتعلق بخطة العمل المقترحة للجنة خلال الفترة المقبلة.

وأوصى الاجتماع بعدة توصيات، أبرزها اطلاق جائزة المجلس، التي تستهدف حث شباب العالم على تعزيز المبادرات والشراكات العالمية، كما أوصى بتعيين الدكتور فيصل العنزي أميناً عاماً للمجلس ورئيساً تنفيذياً، تكليفه بإعداد خطة عمل اللجنة التنفيذية للمجلس لعام ۲۰۲۳.

وأوصى الاجتماع أيضاً بتكليف الاتحاد العربي للتطوع، ومقره مملكة البحرين، بالعمل على وضع تصور شامل للجائزة على المستوى العالمي، وفق أهداف التنمية المستدامة الـ۱۷ وغيرها من المجالات، على أن تكون الجائزة نوعية مختلفة في مضمونها وأهدافها عن الجوائز العالميه المماثلة.

وذكر الدكتور عيسى الأنصاري أن "الجائزة التي أعلن عنها المجلس لشباب العالم، هي إحدى مبادرات جامعة الأمير محمد بن فهد، وتهدف إلى تشجيع ثقافة الجودة، وتميز الأداء، وتشجيع المؤسسات الشبابية العربية والعالمية، على الارتقاء بأدائها، وتحسين وتجويد خدماتها ومنتجاتها".
وأوضح الدكتور الأنصاري أن اللجنة التنفيذية تسعى إلى تحقيق حزمة من الأهداف والمبادئ، التى تم تأسيس هذا المجلس من أجلها.

وقال "يهدف المجلس إلى تمليك الشباب الجامعي في العالم المعارف والمهارات والقدرات التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم، والإسهام في تطوير مجتمعاتهم، إضافة إلى تأهيلهم لممارسة الحياة بإيجابية وفعالية، تساهم في إحداث نقلة نوعية في واقع الشباب في العالم في مختلف المجالات، وذلك من خلال أنشطة وبرامج متعددة، بينها التدريب والأبحاث والدراسات وتبادل ودعم الأفكار، كما يعمل المجلس على تحقيق هذه الأهداف، من خلال وضع وتنفيذ خطة استراتيجية تشتمل على عدد من الأولويات، من بينها دعم المجتمع لتمكين الشباب، وحل مشكلاته، وتقليص البطالة بينهم، إضافة إلى تعزيز قدرات الشباب، كعناصر دائمة للسلام والاستقرار المجتمعي".