أمريكا تدعو الفرقاء في كينيا إلى ضبط النفس
وجهت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، الدعوة إلى كل الفرقاء في كينيا، إلى ضبط النفس واحترام الحق في التظاهر السلمي في خضم تحركات احتجاجية تنظّمها المعارضة، على الرغم من حظر تفرضه السلطات تحوّل إلى قمع عنيف.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل في تصريح للصحفيين "نشجّع القادة السياسيين، والمحتجين، وكل الأحزاب على نبذ العنف والخطاب التهديدي الذي يمكن أن يحرّض على العنف". وتابع: "ندعو قوات الأمن إلى ممارسة ضبط النفس في حماية السلامة العامة والممتلكات".
وشدّد المتحدّث على أنّ "حقوق حرية التعبير وتشكيل الجمعيات والتجمّع السلمي هي مبادئ أساسية للديمقراطية".
وكان زعيم المعارضة رايلا أودينجا، دعا إلى تنظيم احتجاجات كل يوم اثنين وخميس، متهماً الرئيس وليام روتو بسرقة انتخابات العام الماضي، وعدم التصدي لارتفاع كلفة المعيشة.
اقرأ أيضًا..
أردوغان يجري اتصالًا هاتفيًا بنظيره الفلسطيني محمود عباس
قالت وكالة “الأناضول” التركية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد لنظيره الفلسطيني محمود عباس خلال اتصال هاتفي، اليوم الثلاثاء، أن تركيا ستواصل تقديم كل ما تحتاجه فلسطين من دعم.
وقد توترت الأوضاع الفترة الأخيرة في فلسطين بسبب الاقتحامات المستمرة لجيش الاحتلال للمسجد الأقصي، وقد أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الثلاثاء، سادس أيام شهر رمضان المبارك، ووصفه بالـ" تحدي السافر والاستفزاز".
وأضاف أبو ردينة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن استمرار الاحتلال في القيام بمثل هذه الخطوات التصعيدية، بالإضافة إلى تصاعد جرائم المستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني تحت حماية جيش الاحتلال لن تؤدي إلى تحقيق هدوء أو استقرار.
من ناحية أخرى، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت إن الاتفاق الذي أبرمه نتنياهو مع بن جفير من أجل تأجيل التصويت على "الإصلاحات القضائية" بتأسيس ميليشيات مسلحة تحت مسمى "الحرس الوطني" تكون تابعة لابن جفير، يهدف إلى التنكيل بالشعب الفلسطيني والنيل من صموده في القرى والبلدات والمدن الفلسطينية، وتصعيد الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
ووصف رأفت، في بيان صحفي، الاتفاق بالخطير وذلك لأن هذه المليشيات ستأخذ طابعا رسميا وستكون تحت قيادة الوزير المتطرف بن جفير، وإن هذه الخطوة التي ستقدم عليها هذه الحكومة تعتبر تمهيداً لإعادة سيناريو عصابات "الهاجاناه" التي استخدمت في تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وبيوتهم إبان النكبة الفلسطينية.
وبين رأفت أن برنامج هذه الحكومة قائم على منع إقامة الدولة الفلسطينية، وضم كل أنحاء الضفة الغربية لإسرائيل، ومواصلة حصار قطاع غزة، مستنكراً تصريح وزيرة الاستيطان التي طالبت بالعودة إلى المستوطنات التي أخليت في شمال الضفة الغربية وفي قطاع غزة عام 2005.
وقال إن الإجراءات والممارسات التي تقوم بها حكومة المستوطنين ستدفع نحو المزيد من الصدام، وإن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكاً بأرضه ووطنه، ولن تنجح محاولات الاحتلال بتهجيره مرة أخرى كما حدث عام 1948.