مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

توتس تضع خطّة عمل للاقتصاد في الماء وترشيد الاستهلاك

نشر
الأمصار

أشرف صباح اليوم الثلاثاء، كاتب الدّولة لدى وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري التونسي المكلّف بالمياه رضا قبوج على جلسة عمل مع رئيسة ديوان وزارة السياحة لمياء كاهية وبحضور رئيسة الجامعة التونسية للنزل وأعضاء الجامعة وعدد من الإطارات العليا بالوزارتين والمؤسسات تحت الإشراف المعنية.

وخصّصت الجلسة لتدارس خطّة عمل وزارة السياحة على المدى القريب في مجال الاقتصاد في الماء وترشيد الاستهلاك، حيث تمّ التّركيز على تكثيف عمليّة التّحسيس والتّوعية من خلال عقد اجتماعات مع كل المتدخلين في القطاع وحثهم على مزيد ترسيخ ثقافة الاقتصاد في الماء والاستعداد الجيّد للصائفة المقبلة، و تعميم وسائل الاقتصاد في الماء على مستوى النّزل مع التّعهّد بصيانة المنشآت والحرص على المتابعة والمراقبة لتفادي الضّياع. وتمّ التركيز أيضا على استعمال المياه المعالجة لريّ المساحات الخضراء بالنّزل.

كما تمّ النّظر في إمكانية تحلية المياه شبه المالحة، إضافة إلى إنجاز الكشوفات المائية الدورية لكبار المستهلكين في قطاع السياحة طبقا للأمر عدد 335 لسنة 2002.

وسيتمّ عقد جلسات عمل أخرى لتحديد برنامج العمل على المدى المتوسّط والبعيد بالارتكاز على تحلية المياه وحصاد مياه الأمطار والمياه التقليديّة ولمزيد دراسة المقترحات من قبل المصالح المختصة بالوزارتين.

أخبار أخرى..

الكوني يقترح إنشاء لجنة مشتركة مع تونس والجزائر لإدارة حوض غدامس

دعا نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، اليوم الثلاثاء، إلى "إنشاء لجنة مشتركة لاستغلال المياه، التي ستنضب يوما ما، لإدارة المخزون في الأحواض المشتركة مثل حوض غدامس مع الجزائر وتونس"، وذلك في كلمته التي ألقاها في قمة الأمم المتحدة حول حسن إدارة الموارد المائية.

وأضاف الكوني أن "لدى ليبيا بعض البحيرات كبحيرة الكفرة التي منها النهر الصناعي، والبحيرات الجوفية المشتركة مع بعض الدول" وأنه "يفترض التفكير في كيفية استغلال حوض غدامس بشكل جماعي مع تخفيض التكلفة ما أمكن لاستخراج المياه واستغلالها استغلالاً أمثل".


واعتبر الكوني أن "أزمة المياه أزمة دائمة في ليبيا، ومنطقة الصحراء الكبرى، لانعدام سقوط أمطار بها منذ مئات السنين" وأن ليبيا "حاولت خلال فترة النظام السابق إيجاد الحلول بحفر الآبار لنقل المياه الجوفية إلى الشمال حيث الكثافة السكانية".