السويد تستدعي سفير روسيا بسبب تصريحاته
أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بلسترم، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستستدعي السفير الروسي لديها بعدما قال إن السويد وفنلندا ستصبحان "أهدافا مشروعة" للإجراءات الانتقامية بما فى ذلك العسكرية عقب انضمامها لحلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقال الوزير السويدي إن وزارة الخارجية ستستدعي السفير الروسي من أجل توضيح تصريحاته التي أدلى بها، مشيرا إلى أن السياسة الأمنية السويدية تحددها استوكهولم فقط، وفقا لما ذكرته قناة "فرنسا 24" الإخبارية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية.
أخبار أخرى…
البرلمان النمساوي يبحث سحب الثقة من الحكومة الفيدرالية
اجتمع المجلس الوطني النمساوي "البرلمان" اليوم الأربعاء، لبدء الجلسة الخاصة لمناقشة سحب الثقة من الحكومة برئاسة المستشار الفيدرالي كارل نيهمر، وذلك بناء على طلب تقدمت به عدة أحزاب معارضة.
وبحسب ما ذكرته مصادر برلمانية اليوم الأربعاء فإن الجلسة بدأت باستجواب وزير العمل والاقتصاد مارتن كوشر حول الوضع الاقتصاد فى البلاد وتداعيات الأزمة الراهنة على سوق العمل ومنظومة المساعدات الاجتماعية.
كما كشفت المصادر أنه سيتم في وقت لاحق اليوم التصويت على إقالة الحكومة، وفي حالة الموافقة عليه سوف يتم تعيين حكومة من الخبراء وإجراء انتخابات جديدة، موضحة أن الطلب المقدم من أحزاب المعارضة، اتهم الحكومة بضعف الكفاءة وعدم المسؤولية، خاصة فى فترة إجراءات مكافحة جائحة كورونا والتي تعرضت لنقد سياسي واسع.
وزير الخارجية الروسي يلتقي نظيره الإيراني في موسكو
يجري وزير الخارجية الروسي، سيرجى لافروف، اليوم الأربعاء، مباحثات محادثات مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بالعاصمة الروسية موسكو، وفقا لما أفادت به تقارير إعلامية.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية الروسية، فأن لافروف ونظيره الإيراني سيناقشان أثناء لقائهما في موسكو مجموعة واسعة من القضايا الدولية والإقليمية والثنائية.
وأشار بيان الخارجية الروسية إلى أنه من المتوقع أن يبحث الوزيران بشكل خاص الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني والوضع في سوريا والقضايا الخاصة بمنطقة بحر قزوين والأوضاع في أفغانستان واليمن ومنطقتي ما وراء القوقاز والخليج العربي وتسوية قضية الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي، إن موسكو حاليا لم تقم بأي اتصال مع الولايات المتحدة بشأن معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية، و المعروفة باسم معاهدة ستارت.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في خطابه عن حالة الأمة أمام الجمعية الفيدرالية، أن موسكو ستعلق مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة، لكنها لم تنسحب منها.