التعاون الخليجي يؤكد دعم كافة الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن
أكد جاسم محمد البديوى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عزم مجلس التعاون على دعم كافة الجهود الأممية بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلم في اليمن، جاء ذلك خلال لقائه مع هانس جروندبرج، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، اليوم الخميس، بالرياض، وفق بيان للمجلس.
وتم خلال اللقاء استعراض موقف مجلس التعاون الثابت بشأن دعم الشرعية في اليمن وإنهاء الأزمة اليمنية من خلال التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، وذلك تأكيداً لما جاء في بيان المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ 43 ( ديسمبر 2022م).
والذي جدد فيه قادة دول مجلس التعاون دعم الشرعية اليمنية متمثلة بمجلس القيادة الرئاسي، برئاسة فخامة الدكتور رشاد العليمي، والكيانات المساندة للمجلس لتمكينه من ممارسة مهامه في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والحفاظ على وحدته وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه.
شهد اللقاء أيضا استعراض جهود مجلس التعاون الداعمة في تجديد الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة وتقديم كافة أوجه الدعم في المجالات الإنسانية والإغاثية والاقتصادية والتنموية في اليمن.
أخبار أخرى..
اليمن يتسلم شهادة إدراج معالم مملكة سبأ على قائمة التراث العالمي
تسلمت الحكومة اليمنية من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، شهادة إدراج معالم مملكة سبأ القديمة على قائمة التراث العالمي.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن سفير اليمن لدى منظمة اليونسكو محمد جميح تسلم الشهادة، الثلاثاء، خلال لقاء بالمدير العام للمنظمة الدولية السيدة أودري أزولاي.
وكانت اليونسكو أدرجت معالم مملكة سبأ على لائحة التراث العالمي، لتصبح خامس موقع يمني على هذه اللائحة الدولية إلى جانب مدينة شبام القديمة وسورها في محافظة حضرموت، مدينة صنعاء القديمة، حاضرة زبيد التاريخية، وارخبيل سقطرى.
وتشمل معالم سبأ القديمة سبعة مواقع أثرية تشهد على مملكة سبأ الغنية وإنجازاتها المعمارية والجمالية والتكنولوجية من الألفية الأولى قبل الميلاد حتى ظهور الإسلام حوالي 630م.
وتعكس المعالم الأثرية المعرضة للاندثار هذه ملامح الإدارة المركزية المعقدة لمملكة سبأ عندما سيطرت على جزء كبير من طريق البخور عبر شبه الجزيرة العربية، ولعبت دورًا رئيسيًا في الشبكة الأوسع للتبادل الثقافي التي تعززها التجارة مع البحر الأبيض المتوسط وشرق إفريقيا.