تونس.. وقوع زلزال بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر شرق مدينة نفزة
شهدت تونس، الخميس، وقوع هزة أرضية جديدة. وأعلن المعهد القومي للرصد الجوي في تونس، عن وقوع زلزال بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر، شرق مدينة نفزة الواقعة في ولاية باجة.
ولم يسفر الزلزال، الذي تم رصده ظهراً، عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات. الجدير بالذكر أن هذه هي الهزة الأرضية الثالثة التي يتم رصدها هذا الأسبوع في تونس، حيث وقعت هزة بقوة 3.8 درجة يوم السبت الماضي، ومركزها جنوب غرب مدينة سيدي الهاني في ولاية سوسة، وهزة أخرى بقوة 2.9 درجة، أول أمس الثلاثاء، ومركزها جنوب غرب مدينة منزل الكامل في ولاية المنستير.
أخبار أخرى..
تونس تشهد حالة أشبه بفرار جماعي للمهاجرين بعد خطاب الرئيس
صرحت منظمة حقوقية تعنى بمسائل الهجرة في تونس، إن البلاد شهدت حالة «أشبه بالفرار الجماعي» بعد خطاب الرئيس قيس سعيّد بشأن تشديد القيود على مهاجري دول أفريقيا جنوب الصحراء، المقيمين بشكل غير قانوني.
المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
وبحسب ما ذكر تقرير للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، حول الهجرة والتحركات الاحتجاجية وحالات العنف والانتحار، فأن الحملة العنصرية ضد المهاجرين من جنوب الصحراء ساهمت في تعميق البيئة الطاردة. مشيرا إلى أنه بعد خطاب الرئيس في 21 فبراير من الماضي، شهدت البلاد حملة ملاحقات أمنية بحجة الوضع الإداري، وعمليات الطرد من العمل ومن المنازل، واعتداءات جسدية ولفظية ضد المهاجرين.
وتواجه تونس تدفقات وعمليات مغادرة يومية عبر البحر من مهاجري دول أفريقيا جنوب الصحراء للوصول إلى أقرب نقطة من السواحل الأوروبية عبر الأراضي الإيطالية.
وكشف تقرير المنتدى أن السلطات التونسية صدت منذ بداية السنة وحتى نهاية فبراير الماضي 7496 مهاجراً على طول السواحل التونسية، أي بنسبة ارتفاع تقدر بـ242 في المائة مقارنة بالفترة نفسها سنة 2022، وبزيادة أكثر من سبع مرات مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، مشيراً إلى أن الضغوط الأوروبية، وبخاصة الإيطالية، «نجحت في دفع السلطات التونسية إلى خلق مناخ غير مرحب بالمهاجرين وبيئة طاردة، تدفع بأغلبهم للبحث عن منفذ للهروب من بلد أصبح غير آمن بالنسبة لهم، وفي ظل هذه الأوضاع تستفيد شبكات تهريب المهاجرين بتزايد الراغبين في الهجرة لتراكم الأرباح على حساب أرواح المهاجرين».