روسيا: مناقشة الملف الليبي في مجلس الأمن يوم 25 أبريل
كشفت بعثة روسيا الدائمة لدى الأمم المتحدة أن المناقشات بشأن ليبيا ستكون حاضرة خلال رئاسة موسكو لمجلس الأمن الدولي خلال شهر أبريل المقبل.
وسيرأس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن الشرق الأوسط في 25 أبريل، حيث ستشمل المحادثات الأوضاع في ليبيا واليمن وسورية، حسب مقابلة الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مع وكالة «تاس» الروسية اليوم الجمعة.
روسيا تجدد انتقاداتها للتدخل الغربي في ليبيا
وخلال جلسة مجلس الأمن الثلاثاء الماضي، انتقد نيبينزيا مجددا التدخل الغربي في ليبيا العام 2011، قائلا إن الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي اتخذ «طابع الانهيار الجليدي بعد التدخل العسكري الوقح في ليبيا من قبل الدول الغربية الذي زعزع استقرار المنطقة بأكملها، وكان لهذا آثار حتى على الدول الساحلية في غرب أفريقيا»، وفق تعبيره.
أخبار أخرى..
أخبار أخرى..
إلغاء اجتماع الدبيبة وباشاغا الذي كان مزمع عقده الشهر المقبل
قرر مركز الحوار الإنساني HD إلغاء اجتماع حكومتي عبد الحميد الدبيبة وفتحي باشاغا، والمؤسسات الليبية المُزمع عقده يوم 5 أبريل المُقبل في جنيف.
وبحسب ما ذكرته مصادر مطلعة فإن المركز كان قد تلقى موافقة حكومتي الدبيبة وباشاغا على المشاركة في اللقاء، مشيرة إلى أن جدول الأعمال الذي حدده مركز الحوار الإنساني كان يتضمن، اجتماعاً غير رسمي بين أصحاب المصلحة الليبيين الثلاثاء المقبل وفي اليوم التالي الأربعاء كان سيتم عقد جلسة مشتركة مع الممثلين الدوليين، لتقديم توصيات بشأن تنظيم الانتخابات في ليبيا، وفقا لما نقلته وكالة "ليبيا برس".
هذا ولم تذكر المصادر الأسباب التي دفعت المركز لالغاء الاجتماع.
تسيطر حالة من القلق على الأوساط السياسية الدولية خشية تفاقم أزمة اللاجئين، وانتهاك حقوق الإنسان في ليبيا بعد زيادة معدل الهجرة غير الشرعية.
وطالبت السفارة البريطانية لدى ليبيا بالشفافية والمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تم الكشف عنها مؤخرا، مشيرة إلى أنها تؤيد بالكامل بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان.
تدهور حقوق الإنسان في ليبيا
قالت السفارة البريطانية، إننا قلقون للغاية من النتائج الواردة في التقرير الأخير، بما في ذلك الأدلة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الأساسية، وشددت على ضرورة متابعة هذا التقرير بإجراءات ملموسة، بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان.
وكانت بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في ليبيا، أعربت عن قلقها العميق إزاء تدهور حالة حقوق الإنسان في البلاد بتقريرها النهائي، الإثنين.