الفصائل الفلسطينية في غزة تقرر استئناف الاحتجاجات قرب السياج الفاصل مع إسرائيل
قررت الفصائل الفلسطينية في غزة، اليوم السبت، استئناف الاحتجاجات الليلية قرب السياج الفاصل مع إسرائيل على الأطراف الشرقية للقطاع.
ووجهت الفصائل، في بيان أصدرته لجنة القوى الوطنية والإسلامية في غزة، دعوة إلى "الشباب الثائر تخصيص ليلة الأربعاء المقبل للإرباك الليلي ومشاغلة الاحتلال عبر فعل شعبي واسع نصرة للقدس وأهلها".
وحذرت الفصائل من مخططات الاحتلال الإسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى وذبح القرابين، يوم الأربعاء المقبل، داعية إلى إعلان حالة غضب للقدس وعصيان شعبي شامل.
ونبهت الفصائل إلى خطورة دعوة "منظمات الهيكل" اليهودية أنصارها إلى إحضار قرابينهم والتجمع، مساء الأربعاء المقبل، عند أبواب المسجد الأقصى عشية ما يسمى "عيد الفصح" العبري.
ويأتي ذلك، فيما تحدثت مصادر فلسطينية بدء السلطات الإسرائيلية حملة اعتقالات وإبعاد مكثفة عن المسجد الأقصى طالت عشرات الفلسطينيين كإجراءات استباقية استعدادا لعيد الفصح العبري الذي يبدأ هذا الأسبوع.
وصرح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بأن الدعوات لإقامة شعائر تلمودية بالأعياد اليهودية في المسجد الأقصى وذبح القرابين "خطوة خطيرة تتجاوز الخطوط الحمراء وستشعل المنطقة".
وعادة ما يشهد المسجد الأقصى مصادمات بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين خلال شهر رمضان تتطور إلى مواجهات وتوترات ميدانية.
ويتهم مسئولون فلسطينيون، إسرائيل بمحاولة تكريس التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، بين المسلمين واليهود، فيما تؤكد إسرائيل أنها تحافظ على الوضع التاريخي في المسجد.
أخبار أخرى..
اختبار لمنظومة إسرائيل الأمنية.. "هآرتس" تحذر من الجمعة الثالثة في رمضان
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن الجمعة الثالثة من رمضان 2023 ستكون لحظة اختبار مهمة وحقيقة لمنظومة الأمن في إسرائيل.
وكتب المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل أن الجمعة الثالثة من رمضان سيتصادف مع احتفالات المستوطنين المتطرفين بعيد الفصح اليهودي وسيكون بمثابة اختبار مهمة لمنظمة الأمن الإسرائيلي الذي يتأهب منذ بداية الشهر المبارك لمنع تصاعد الأوضاع.
وأشار إلى أن المنظومة الأمنية في إسرائيل كانت مهيئة للتصعيد خلال شهر رمضان لكن الأسبوع الأول منه مر بهدوء نسبي في الضفة الغربية وانعكس ذلك على الأوضاع في المسجد الأقصى بمدينة القدس.
وأوضح أن غالبية الفلسطينيين يعطون الأولوية لمرور الأوضاع بشكل هادئ وصولا لعيد الفطر السعيد.
وحذر هرئيل من السماح لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، من اقتحام المسجد الأقصى مجددًا خلال ما يعرف بـ "عيد الفصح" اليهودي.
وقال هرئيل: “إن بن جفير لا يمكن أن يمرر هذه الفترة بدون أن يكون نجمها الإعلامي الأول”.