عضو مجلس النواب الاثيوبي: الشعب نجح في الحفاظ على وحدة البلد
قال دينا مفتي، عضو مجلس نواب الشعب الإثيوبي، إن إثيوبيا نفذت أنشطة دبلوماسية مكنتها من الحفاظ على وحدة البلاد من خلال مقاومة الضغوط الدولية خلال السنوات الخمس الماضية.
وقال دينا إن الأنشطة الدبلوماسية العامة التي نفذت في السنوات الخمس الماضية ضمنت استمرارية سيادة الأمة من خلال تحمل المشاكل الدولية والمحلية.
وأشار إلى أن الإثيوبيين في جميع أنحاء العالم دافعوا عن بلدهم خلال تلك الأوقات الصعبة، مضيفًا أن من بين الأعمال التي تم تنفيذها في تلك الفترة الدبلوماسية العامة ركزت على مصالح البلاد.
وأوضح دينا أنه تم تنفيذ أنشطة دبلوماسية ناجحة للحفاظ على مصالح البلاد من خلال مواجهة تحديات وباء جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية والحرب في شمال إثيوبيا.
ووفقا له، فقد تعززت الأنشطة الدبلوماسية العامة التي تحمي مصالح البلاد على المستوى الدولي من خلال الدبلوماسية البرلمانية والعلاقات بين الشعوب.
وأشار إلى أن البلاد كانت تعاني من مشاكل مختلفة عندما وصلت الحكومة إلى السلطة، وأوضح أنه حتى لو كانت هناك قيود في الاستجابة للمشكلات، فإن الحفاظ على وحدة وسيادة البلاد من خلال التغلب على الكوارث الطبيعية والتي من صنع الإنسان وكذلك الظواهر الدولية كان نجاح كبير.
وقال دينا إن الجهود التي تبذلها الحكومة لتعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية والعالم كانت من خلال الدبلوماسية البرلمانية.
دعا دينا الإثيوبيين المقيمين في خارج البلاد والشخصيات البارزة وغيرهم إلى تعزيز مشاركتهم في الدبلوماسية العامة من أجل حماية المصالح الاقتصادية والسياسية للبلاد.
أخبار أخرى…
السودان.. والي شمال دارفور يدعو قوى الثورة للتوافق الوطني للعبور بالبلاد
دعا والي شمال دارفور بالسودان نمر محمد عبد الرحمن قوى الثورة السودانية إلى التوافق الوطني حول القضايا التي يجري التحاور حولها حاليا للعبور بالبلاد إلى مرحلة التحول الديمقراطي الحقيقي، مؤكدا عزمهم الصادق للعمل مع الجميع للوصول إلى ذلك الهدف لتحقيق تطلعات المواطنين في مجالات الاستقرار التنمية والرفاه.
ووصف نمر في كلمته في الإفطار الرمضاني الذي أقامه القيادي بحركة العدل والمساواة السودانية ”سيد شريف جار النبي“ مساء ‘السبت“ بالفاشر والذي حضره لفيف من القيادات السياسية والأهلية بالولاية، الأوضاع في البلاد بأنها في غاية الخطورة وباتت تتطلب التوافق ووحدة الصف بين قوى الثورة والقوى السياسية الوطنية وتوسيع قاعدة الانتقال لاستيعاب جميع القوى التي ناضلت ومازالت تناضل من أجل ارساء الديموقراطية في وطن ديمقراطي يسع الجميع.
وقال نمر :" يجب علينا جميعا الاتفاق على خطة واضحة المعالم لبناء مجتمع سوداني سليم ومعافى يقود البلاد إلى رحاب التنمية والاستقرار" مشيرا في ذلك الى أهمية شحذ الهمم وتجويد أليات العمل الوطني التي تساعد في الوصول إلى تلك الاهداف التي قال انها ستفضي حتما الى تحقيق التنمية والازدهار.