جماهير غفيرة تشيع جثمان الشهيد الطبيب العصيبي
شاركت جماهير غفيرة اليوم الأحد2/4/2023م، في موكب تشييع الشهيد الطبيب محمد العصيبي بقرية حورة بالنقب المحتل، والذي ارتقى برصاص الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى.
وتوجه الموكب إلى منزل عائلة الشهيد العصيبي، لإلقاء نظرة الوداع على جثمانه الطاهر، عقب تحريره من معهد الطب العدلي.
وجرى دفن الشهيد العصيبي في مقبرة السقاطي، بالقرب من مفرق "شوكت" في النقب.
وعمّ إضراب شامل بلدات الداخل المحتل، صباح اليوم، تنديدا بجريمة جريمة إعدام قوات الاحتلال للطبيب الشاب محمد العصيبي عند أبواب المسجد الأقصى.
ويأتي الإضراب الشامل التزاما بقرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، ردا على جريمة إعدام الشهيد الطبيب محمد خالد العصيبي، من بلدة حورة في النقب، على يد جنود الاحتلال، عند باب السلسة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
ودعت لجنة المتابعة العليا إلى تنظيم وقفات في مختلف البلدات الفلسطينية في الداخل المحتل، ردا على الجريمة.
وسادت حالة من الغضب الأوساط الفلسطينية في الداخل المحتل عام 1948، وذلك في أعقاب جريمة إعدام الشهيد الدكتور محمد خالد العصيبي بمدينة القدس المحتلة.
وكانت حركة حماس قد زفت شهيد الأقصى الطبيب محمد العصيبي الذي ارتقى برصاص الاحتلال بعد إقدامه على حماية فتاة فلسطينية منعتها شرطة الاحتلال من دخول المسجد الأقصى، واعتدت عليها عند باب السلسلة، مؤكدة أنّ جرائم الاحتلال لن تمر دون رد.
أخبار أخرى..
اشتباكات بين الفلسطينيين والاحتلال بعد إطلاق النار على مواطن ومنع إسعافه
قالت مصادر فلسطينية في مُحافظة "الخليل" بجنوب الضفة الغربية، مساء أمس السبت، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن اشتباكات مندلعة بين سكان بلدة "بيت أمر" وقوات الاحتلال بعد إطلاقها النار على فلسطيني ومنع إسعافه.
وأضافت المصادر أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع في البلدة الواقعة شمال المحافظة.
وأضاف المصادر أن جنود الاحتلال داهموا عدة منازل بالبلدة (شديدة الاضطراب) واعتلوا أسطحها وأغلقوا البوابة الحديدية على مدخلها.
وكانت قوات الاحتلال أطلقت النار على فلسطيني بدعوى محاولته تنفيذ عملية دهس.
وقالت صحيفة يديعوت آحرونوت الإسرائيلية إن منفذ محاولة الدهس تم تحييده في إشارة إلى استشهاده، لكن لم يتم تأكيد استشهاده حتى الآن من جهة رسمية فلسطينية.
عائلة شهيد "الأقصى" تُشكك في رواية الاحتلال الإسرائيلي
وشككت عائلة الشهيد الفلسطيني الشاب محمد العصيبي (26 عامًا)، في رواية الاحتلال الإسرائيلي، بأنه حاول انتزاع سلاح أحد الجنود الإسرائيليين، فقام جنود آخرون بإطلاق النار عليه، قرب باب "السلسلة"، وهو أحد أبواب المسجد الأقصى، قبل أن يُعلن عن استشهاده صباح اليوم.
وطالبت عائلة الشهيد العصيبي، وهو طبيب من (النقب) اجتاز امتحان مزاولة مهنة الطب قبل أسبوعين فقط، بعرض تسجيلات كاميرات المراقبة في المكان، وإجراء تحقيق جدي في الجريمة، مؤكدة أن نجلها تعرض لجريمة إعدام بدم بارد بعد اطلاق نحو 20 رصاصة نحوه.
وأعلن صباحا استشهاد الطبيب العصيبي مُتأثرًا بإصابته الليلة الماضية، وزعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية الليلة الماضية أن الشاب انتزع سلاح أحد الجنود فأطلقوا عليه الرصاص، إلا أن مصادر بالقدس أبلغت مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط الليلة الماضية بأن الشاب حاول الدفاع عن امرأة فلسطينية من اعتداء أحد الجنود فتم إطلاق النار عليه.
وطالبت عائلة الشهيد العصيبي، وهو طبيب من (النقب) اجتاز امتحان مزاولة مهنة الطب قبل أسبوعين فقط، بعرض تسجيلات كاميرات المراقبة في المكان، وإجراء تحقيق جدي في الجريمة، مؤكدة أن نجلها تعرض لجريمة إعدام بدم بارد بعد اطلاق نحو 20 رصاصة نحوه.
وأعلن صباحا استشهاد الطبيب العصيبي مُتأثرًا بإصابته الليلة الماضية، وزعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية الليلة الماضية أن الشاب انتزع سلاح أحد الجنود فأطلقوا عليه الرصاص، إلا أن مصادر بالقدس أبلغت مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط الليلة الماضية بأن الشاب حاول الدفاع عن امرأة فلسطينية من اعتداء أحد الجنود فتم إطلاق النار عليه.