فلسطين تدين جريمة إعدام شابين وتحذر الاحتلال من إجراءاته التصعيدية
أدان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الإثنين، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، وأسفرت عن استشهاد الشابين محمد جنيدي أبو بكر، ومحمد ناصر سعيد الحلاق.
وقال أبو ردينة: “إن مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها أحادية الجانب من استيطان وعمليات قتل واقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، تؤكد أنها تسعى جاهدة إلى تصعيد الموقف وتوتير الأجواء وجر المنطقة إلى دوامة العنف وعدم الاستقرار”.
كما حذر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، من استمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، مشددا على أن هذه الاعتداءات هي تصعيد خطير لا يمكن القبول به.
كما طالب المجتمع الدولي، خاصة الإدارة الأمريكية، بالتدخل والضغط على هذه الحكومة لوقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، قبل تفجر الأوضاع، محملا سلطات الاحتلال، مسؤولية هذه الاعتداءات المتواصلة على الشعب الفلسطيني.
رئيس وزراء فلسطين يدين جريمة الاحتلال الإسرائيلي في نابلس
ومن جانبه، أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الإثنين، الجريمة التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في مدينة نابلس، والتي أدت إلى استشهاد مواطنين.
وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن استيائه من الحادث بقوله: “لا تتوقف عمليات القتل والجرائم التي يرتكبها جنود الاحتلال والمستوطنون حتى تبدأ من جديد؛ في متوالية القتل وسفك دماء الشبان والأطفال والنساء، فبالأمس أُعدم الشابان محمد العصيبي ومحمد برادعية، وفجر اليوم أُعدم الشابان محمد الحلاق، ومحمد أبو بكر، ضمن سياسة ممنهجة يعتنقها المجرمون القتلة”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية.
وتقدم رئيس الوزراء الفلسطيني باسم مجلس الوزراء بأحر التعازي وصادق مشاعر المواساة من عائلتي الشهيدين، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته ويلهم ذويهما الصبر.
ومن جانبه، أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، جريمة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، فجر الإثنين، والتي أسفرت عن استشهاد الشابين محمد جنيدي أبو بكر، ومحمد ناصر سعيد الحلاق.
كما حمل فتوح حكومة اليمين الدموية، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، التي ارتكبتها فرق الموت الخاصة التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن هذه الحكومة الفاشية، التي تسن القوانين العنصرية، ماضية في تنفيذ برنامجها الدموي الإجرامي لقتل أكبر عدد من أبناء الشعب الفلسطيني، معتبرا أن المجتمع الدولي شريك بما يحدث بسبب صمته على الجرائم اليومية، وعدم اتخاذ أي خطوات للجم العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيي.