تشمل قضايا الشرق الأوسط..
مباحثات مرتقبة لوزيرة الخارجية الألمانية ونظيرها الأردني
تتصدر الأوضاع في الشرق الأوسط أجندة مباحثات وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك مع نظيرها الأردني أيمن الصفدي، خلال لقائهما المرتقب اليوم الاثنين، بالعاصمة الألمانية برلين.
وذكرت وزارة الخارجية الألمانية في بيان لها، أن الأردن يلعب دورًا بارزًا في إيجاد حل للأوضاع في الشرق الأوسط، وفي القلب منها الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مشيرة إلى ضرورة تحسين الوضع الأمني في الضفة الغربية والقدس الشرقية ومنع تصعيد الصراع بعد سلسلة من أعمال العنف التي شهدتها الأراضي الفلسطينية من قبل المستوطنين الإسرائيليين خلال الفترة الماضية.
ولفتت الخارجية إلى ضرورة أن تعمل ألمانيا جنبا إلى جنب مع الأردن ومصر وفرنسا، حيث تشارك برلين ألمانيا في صيغة ميونيخ من أجل تقديم مقترحات إلى الأطراف المتصارعة حول كيفية إعادة بناء الثقة بين الجانبين.
وذكرت أنه يبقى الهدف المعلن للحكومة الألمانية وهو الحفاظ على أسس حل الدولتين، وتجنب المزيد من التآكل في عملية السلام، وتحقيق بداية جديدة للمفاوضات في الوقت المناسب.
وشددت على أن الأردن شريك رئيسي لألمانيا، إذ يلتزم كلا البلدين بحل الدولتين في نزاع الشرق الأوسط.
أخبار أخرى…
الملك عبدالله يؤكد دعمه لصمود المقدسيين
أكد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني وقوفه إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين ودعمه لصمود المقدسيين، وقال "نحن معكم للأبد وستنتصرون على كل التحديات التي أمامكم".
وشدد ملك الأردن خلال لقائه بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، شخصيات مقدسية إسلامية ومسيحية، اليوم الأحد، على أن واجبنا وواجب كل مسلم ردع التصعيد الإسرائيلي ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
ودعا الملك عبدالله الثاني المجتمع الدولي إلى التصدي للتصريحات الإقصائية والعنصرية التي صدرت أخيرا عن بعض المسؤولين الإسرائيليين.
وجدد الالتزام بالوصاية الهاشمية، وبالعهدة العمرية التي حفظت السلام والعيش المشترك وحافظت على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس منذ 1400 عام.
ونقل الملك عبدالله الثاني في اللقاء، الذي عقد في قصر الحسينية بحضور رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، تحياته إلى الأهل في فلسطين بمناسبة الشهر الفضيل.
من جهته، ثمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة الملك عبدالله الثاني، قائلاً "أتوجه إلى أخي الملك عبدالله الثاني بالشكر الجزيل على هذه الدعوة الكريمة التي أصبحت سنة حسنة درج عليها، بدعوة أبناء شعبنا الفلسطيني المقدسي، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي من القدس الشريف".
الأخوة بين الشعبين الشقيقين
ولفت الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه البادرة تأتي ضمن التنسيق الدائم مع الأردن، وهو ما يؤكد على الأخوة بين الشعبين الشقيقين، ولدعم صمود أهلنا في وجه الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته التعسفية لتغيير الهوية وطابع المدينة بالقدس.