مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 10 فلسطينيين

نشر
الأمصار

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، فتى فلسطينيًا وثلاثة شبان من مدينة "قلقيلية"، بشمال غرب الضفة الغربية المُحتلة.

وبحسب ما ذكرته مصادر فلسطينية فإن الفلسطينيين المعتقلين أكبرهم يبلغ من العمر 21 عامًا، واعتقلوا جميعًا لدى مرورهم بحاجز عسكري أقامته قوات الاحتلال قرب قرية "صرة" جنوب غرب مدينة "نابلس".

ومن ناحية أخرى، جددت محكمة "عوفر" العسكرية الإسرائيلية، الاعتقال الإداري للأسير "معتصم علي بركات ضبايا"، من مخيم "جنين" أربعة أشهر، وذلك للمرة الثالثة على التوالي. 

وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن الأسير المُشار جرى اعتقاله في يوم 2 أغسطس الماضي ، وذلك لدى توجهه إلى الأردن من أجل العلاج. 

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الاثنين، 6 شبان فلسطينيين من مناطق متفرقة فى القدس المحتلة.

وقالت هيئة شؤون الأسرى، فى بيان صحفى، إن قوات الاحتلال اعتقلت الناشطين المقدسيين مأمون عباسي من منزله في "رأس العامود"، وآلاء الصوص من بيتها في بيت حنينا.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الطور واعتقلت أربعة شبان، بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها ومصادرة هواتفهم الشخصية.

رئيس وزراء فلسطين يدين جريمة الاحتلال الإسرائيلي في نابلس

وفي سياق متصل، أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الإثنين، الجريمة التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في مدينة نابلس، والتي أدت إلى استشهاد مواطنين.

وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن استيائه من الحادث بقوله: “لا تتوقف عمليات القتل والجرائم التي يرتكبها جنود الاحتلال والمستوطنون حتى تبدأ من جديد؛ في متوالية القتل وسفك دماء الشبان والأطفال والنساء، فبالأمس أُعدم الشابان محمد العصيبي ومحمد برادعية، وفجر اليوم أُعدم الشابان محمد الحلاق، ومحمد أبو بكر، ضمن سياسة ممنهجة يعتنقها المجرمون القتلة”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية.

وتقدم رئيس الوزراء الفلسطيني باسم مجلس الوزراء بأحر التعازي وصادق مشاعر المواساة من عائلتي الشهيدين، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته ويلهم ذويهما الصبر.

ومن جانبه، أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، جريمة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، فجر الإثنين، والتي أسفرت عن استشهاد الشابين محمد جنيدي أبو بكر، ومحمد ناصر سعيد الحلاق.

كما حمل فتوح حكومة اليمين الدموية، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، التي ارتكبتها فرق الموت الخاصة التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.