قضت محكمة مقاطعة غاليسيا بشمال غرب إسبانيا ، بسجن سائق قطار ومسؤول كبير سابق في إدارة السكة الحديد، في حادث هز إسبانيا ويعد أسوأ حادث قطار تشهده البلاد منذ عقود ، والذي أودى بحياة العشرات في 2013. خرج القطار عن مساره واصطدم بجدار خرساني على مشارف سانتياغو دي كومبوستيلا في يوليو 2013 بعد أن اقترب من منحنى خطير وكان يسير بأكثر من ضعف الحد الأقصى للسرعة على تلك من خط سيره المعتاد .
وأسفر الحادث عن مقتل 80 شخصًا. مما دفع المدعي العام بالحكم بالسجن أربع سنوات لسائق القطار ورئيس السلامة المرورية في إدارة السكة الحديد الإسبانية بنفس العقوبة ، حيث إن كلاهما متهم بارتكاب 80 جريمة قتل بسبب إهمال مهني جسيم ، و 145 جريمة إصابة بسبب إهمال مهني جسيم ، وجريمة ضرر غير متعمدة.
وقد استغرق التحقيق ما يقرب من ثماني سنوات حيث تم تمديده لتحديد مسؤوليات كبار المسؤولين الآخرين الذين تم فصلهم في النهاية من العمل بينما يعد الحكم مهما في تاريخ القضاء الإسباني .