مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تكريم ظافر العابدين في مهرجان هوليوود العربي

نشر
الأمصار

أعلنت إدارة مهرجان هوليوود للفيلم العربي، أمس، عن تكريم الممثل التونسي المعروف ظافر العابدين، خلال الدورة الثانية للمهرجان، الذي سينظم بين 26 و29 أبريل الجاري.

وقالت اللجنة المنظمة: إن المهرجان سيعرض فيلم «غدوة»، الذي أخرجه ظافر العابدين، وكان بطله الرئيسي أيضاً، يوم 29 أبريل، بسينما يونيفرسال بهوليوود، على أن تدور بعد العرض حلقة نقاش مع الفنان. ويعالج الفيلم الذي تم إنتاجه في 2021 قضايا المجتمع التونسي، وكان نال جائزة النقاد في مهرجان القاهرة الدولي في دورته الـ43.

من جانبه، أكد مايكل باخوم مدير مهرجان هوليوود للفيلم العربي أن المهرجان يسعد كثيراً بوجود ظافر العابدين، ضمن مكرمي النسخة الثانية، مؤكداً أنه يستحق ذلك التكريم عن جدارة نظراً لثراء مشواره الفني بأعمال عربية وأجنبية.

ويذكر أن ظافر العابدين فنان تونسي بدأ مشواره الفني في أوائل الألفينيات، من خلال مجموعة من الأعمال الأجنبية، واشتهر في تونس عقب مشاركته بأعمال محلية عدة، من بينها مسلسل «مكتوب» عام 2008، و«ذاكرة الجسد» عام 2010، فيما ذاع صيته بعد أن ظهر بأعمال مصرية درامية عدة كان بدايتها «نيران صديقة» 2013، «فرق توقيت» 2014، كما أحب الجمهور وجوده في الأعمال السينمائية.

كان المهرجان قد أعلن في وقت سابق عن تكريم المخرج خيري بشارة بجائزة «إنجاز العمر»، ضمن فعاليات الدورة المنتظرة، باعتباره أحد أهم رواد السينما الواقعية الجديدة في مصر والعالم العربي.

وتنطلق فعاليات الدورة الثانية من المهرجان، والتي تحمل اسم المخرج الكبير الراحل محمد خان، في الفترة من 26 إلى 29 أبريل الجاري، بسيتي ووك هوليوود، ومن المنتظر أن تشهد نسخة هذا العام حضور نخبة كبيرة من صناع السينما في العالم، بالإضافة لعرض عدد من أفضل الإنتاجات السينمائية.

ومهرجان هوليوود للفيلم العربي يقام ضمن فعاليات الاحتفال بشهر التراث العربي الأميركي، التي تنطلق في أبريل من كل عام في المدينة التي تحمل نفس اسم المهرجان، وذلك بهدف خلق مساحة جديدة لصناع الأفلام من المنطقة العربية وشمال أفريقيا، للالتقاء والتطوير والإبداع، هذا بخلاف تعريف صناع السينما العالمية بصناعة السينما العربية وأوجه تفردها وتميزها، ومناقشة التحديات والمشاكل التي تواجهها، بالإضافة إلى سبل تطويرها، فيما يسعى أيضاً لخلق منصة معرفية لتعريف الجمهور الغربي بالسينما العربية وصناعها، والتعرف منهم مباشرة على قضاياهم وهويتهم الثقافية.