إصابة 3 فلسطينيين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي
أصيب 3 مواطنين فلسطينيين بالرصاص، وآخرون بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر ومخيم العروب شمال الخليل، بجنوب الضفة الغربية.
وقال شهود عيان، إن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال المتمركزة عند مدخل بلدة بيت أمر، أطلق خلالها جنود الاحتلال الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم ومحيط مسجد عصيدة، مما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرين بالاختناق.
كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال عند مدخل مخيم العروب، أصيب خلالها عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع.
اقرأ أيضًا..
مجلس حقوق الإنسان يعتمد قرارين لصالح فلسطين حول حق تقرير المصير
اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في دورته الـ52 التي استكملت أعمالها اليوم الثلاثاء، القرارين الخاصين بفلسطين تحت البند السابع (7) لأجندة مجلس حقوق الإنسان.
وصوتت أغلبية ساحقة للدول الأعضاء على القرارين وهما: المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، حيث صوتت 38 دولة لصالحه، وامتنعت 5 وهي: الكاميرون، وجورجيا، ليتوانيا، رومانيا، وأوكرانيا و4 دول ضده هي: التشيك، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، ومالاوي، أما القرار الثاني وهو حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره فقد صوتت 41 دولة لصالحه، فيما امتنعت 3 دول عن التصويت هي: الكاميرون، وليتوانيا، ورمانيا، و3 دول ضد القرار وهي: التشيك، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة.
وثمنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية دور الدول والمجموعات، بما فيها الشقيقة، والصديقة، التي تبنت ودعمت وصوتت بالإجماع لصالح القرارات.
وشددت على أن هذا التصويت يشكل رسالة للحكومة الفاشية الإسرائيلية وقياداتها، أن جرائمهم لن تمر دون عقاب، وأن أرض دولة فلسطين الخالية من المستوطنات هي المكان الذي يمارس عليه الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق تقرير المصير.
ودعت الوزارة الدول إلى الوفاء بالتزاماتها في مواجهة جرائم إسرائيل، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، معبرة عن رفضها لمواقف الدول التي لم تدعم القرارات وانتقائيتها وسياساتها في الكيل بمكيالين، ومعاييرها المزدوجة، ونفاقها في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان، خاصة عندما يتعلق الأمر بضرورة كشف ومساءلة ومحاسبة إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعية، على جرائمها.
وقالت إن غياب اتخاذ مواقف وخطوات ضد انتهاكات حقوق الإنسان والتصويت قد فضح هذه الدول بتصويتها السيئ والسلبي وهو نقطة سوداء في سجلها ومواقفها غير المبدئية، ويبين فكرها الحقيقي غير المتسق مع حقوق الإنسان.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن التصويت السيئ هو تشجيع ومشاركة في الجرائم، وتخريب متعمد للنظام الدولي المتعدد الأطراف القائم على القانون.
وأوضحت أن اعتماد قرارات فلسطين يأتي في وقت يتوجب فيه مواجهة وردع خطط الحكومة الفاشية الإسرائيلية، بما تؤكده هذه القرارات في عدم جواز الاستيلاء على أرض دولة فلسطين المحتلة بالقوة أو ضم أي جزء منها، وأن نقل سلطة الاحتلال الاستعماري لأجزاء من سكانها المدنيين إلى أرضنا يشكل انتهاكا خطيرا، وجريمة حرب على الدول إدانته، ومساءلة مرتكبيه ومحاسبتهم.