صحيفة عمانية: إيجاد حل للقضية الفلسطينية مفتاحًا رئيسيًا للجهود التنموية
أكدت صحيفة (الوطن) العمانية، أن إيجاد حل للقضية الفلسطينية رغم صعوبته إلا أنه يعد مفتاحا رئيسيا للجهود التنموية في منطقة الشرق الأوسط، وعاملا مهما في إحداث الاستقرار المطلوب، الذي سيكون له دور في تحقيق السلام والاستقرار العالمي؛ لما تشكله حالة الاستقرار الشرق أوسطية من مردود عالمي.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الأربعاء تحت عنوان "وساطة تصطدم بالتعنت الإسرائيلي" - أنه برغم المساعي الدولية الهادفة إلى تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط، خصوصا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا تزال الأجواء تشهد توترات كبرى نتيجة حالة القمع والإرهاب التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء فلسطين العزل، ما يعوق الجهود التي تسعى أولا إلى إعداد تدابير لبناء الثقة، على نسق اجتماع العقبة، بالإضافة إلى فتح آفاق للحلول السياسية النهائية.
وأشارت إلى أنه لعل إعلان كل من ألمانيا والأردن اعتزامهما القيام بجهود وساطة جديدة من أجل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط المتجمدة منذ فترة طويلة، يعكس الرغبة العالمية في حلحلة الأمور، ورغم إعلان وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في برلين ـ في أعقاب لقائها مع نظيرها الأردني أيمن الصفدي ـ عن عقد لقاء قريب في العاصمة الألمانية يضم إلى جانب الفلسطينيين والإسرائيليين كلا من مصر والأردن وفرنسا وألمانيا، لتكون المفاوضات ـ وفق الطرف الألماني ـ مرتبطة بصيغة العقبة لإعداد تدابير لبناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهي نقلة كبرى للمحادثات أدخلت أطرافًا أخرى على نسَق المحادثات، ما سيعطيها زخما أكبر، وسيشكل ضغطا أكبر على دولة الاحتلال.
أخبار أخرى..
سلطنة عمان تؤكّد ضرورة تأجيل السفر إلى الدول الموبوءة بفيروس “ماربورج”
أكّدت وزارة الصحة العمانية أهمية تأجيل السفر في الوقت الحالي إلى الدول الموبوءة بمرض فيروس (ماربورج) إلا عند الضرورة القصوى.
وشددت الدكتورة أمل بنت سيف، المعنية المديرة العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة العمانية، في تصريح، أوردته وكالة الأنباء العُمانية، اليوم الأحد، على أهمية أن يعزل المسافرون القادمون أنفسهم عن الآخرين، والتوجه إلى أقرب مؤسسة للرعاية الطبية إذا أصيبوا بالحمى والقشعريرة وآلام العضلات والطفح الجلدي والتهاب الحلق والإسهال والضعف والقيء وألم في المعدة أو نزيف غير مبرر من أيّ مكان، أو ظهور كدمات في الجسم أثناء السفر أو بعده (حتى 21 يومًا)، وإبلاغ الطبيب أنهم ذهبوا إلى منطقة بها مرض فيروس (ماربورج).
وقالت المسؤولة العمانية، إنّ المشاركة المجتمعية تُعدُّ المفتاح الرئيسي للسيطرة على الفاشيات بنجاح، عبر إذكاء الوعي بعوامل خطر الإصابة بعدوى فيروس (ماربورج) والتدابير الوقائية التي يمكن للأفراد اتخاذها، كونها تُمثل وسيلة فاعلة للحدّ من انتقال العدوى بين البشر.
وأضافت أنه لا يوجد اختبار متاح للكشف عن العدوى أثناء وجود الشخص في فترة الحضانة، لذلك يمكن أن يتمّ تشخيص المرض بمجرد ظهور العلامات والأعراض، كما لا توجد حاليًّا لقاحات أو علاجات مضادة للفيروسات معتمدة لهذا الفيروس، إلا أنّ الرعاية الداعمة وعلاج الأعراض قد تُساعد في تحسُّن المريض.