مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إسرائيل: تعليمات لسكان الجليل بالألتزام عقب سماع انفجارات على الحدود مع لبنان

نشر
الأمصار

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، عن توجيه "تعليمات لسكان الجليل الأعلى بالتزام الملاجىء، عقب سماع انفجارات على الحدود مع لبنان".

وكشفت القناة 13 الإسرائيلية، عن اعتراض "مسيّرة بعد الاشتباه باختراقها الحدود الإسرائيلية اللبنانية، من جهة بلدة المطلة".

وبدورها، أكدّت إذاعة الجيش الإسرائيلي، "سماع دوي انفجار ضخم في سماء الجليل الأعلى".

أخبار أخرى..

200 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون أوضاعًا متردية في لبنان

هرب اللاجئون الفلسطينيون من بطش قوات الاحتلال الإسرائيلي وتردي أوضاع الحياة في الأراضي المحتلة، إلى البلدان المجاورة بحثًا عن الملاذ الآمن، وكان من بين تلك الأماكن التي لجأ إليها الفلسطينيون "لبنان"، بيروت التي تعيش جرحًا صعبًا اليوم.

ظروف إنسانية واجتماعية صعبة
يقول الباحث والناشط الحقوقي، في "المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان - شاهد"(حقوقية مقرها بيروت)، حسن السيدة، إن "اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، يعيشون ظروفا إنسانية واجتماعية صعبةً للغاية، وتفاقمت بشكل مضاعف في شهر رمضان المبارك".

أوضاع صعبة ومقلقة بسبب الانهيار الاقتصادي في لبنان
أضاف الناشط الحقوقي في تصريحات صحفيه له اليوم الثلاثاء، أن "أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في الوقت الحالي صعبة ومقلقة جداً، نتيجة عدد من الأزمات المتراكمة، والتي كان آخرها الانهيار الاقتصادي والمالي الكبير في لبنان، الذي أثّر كثيراً في واقع معيشة اللاجئين الفلسطينيين".

أشار الحقوقي الفلسطيني إلى أن "اللاجئين الفلسطينيين هم من الفئات الأكثر ضعفاً وفقراً، ويعانون من الفقر المدقع والبطالة، فتتجاوز نسبة الفقر الـ 90 بالمئة في أوساطهم".

تضاعف المعاناة في رمضان
أكد على أنه "في شهر رمضان المبارك، تتضاعف المعاناة، لوجود العديد من الاحتياجات التي لا تستطيع العائلات تلبيتها، وخاصة في ظل استمرار الأزمة، وتدنّي الرواتب والأجور، وانهيار العملة الوطنية، وغلاء الأسعار بشكل غير مسبوق".

وقال السيدة: "وتغيب عن سُفرة العائلات العديد من وجبات الطعام، نتيجة ارتفاع الأسعار بشكل جنوني، حتى أصبح اللاجئ يعاني في تنقلاته وأكله ومشربه، فالحاجات الرئيسية أصبحت مهددة بفقدان الأمان الغذائي".

وأشار الخبير الحقوقي إلى أن "عددا كبيرا من العائلات الفلسطينية لم تتذوق طعم الحلويات الرمضانية منذ قدوم شهر رمضان حتى يومنا هذا، في ظل الارتفاع غير المسبوق لأسعارها".