شمال دارفور تستقبل رئيس الجهاز القضائي الجديد وتودع السابق
تسلم القاضي آدم محمد حسن اليوم بالفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور مهام عمله رئيسا للجهاز القضائي بالولاية خلفا لمولانا” الفضيل السيد البصير“ورئيس الجهاز القضائي السابق وذلك في حضور ممثل رئيس القضاء مولانا احمد الصديق نايل و رئيس الجهاز القضائي بولاية شمال كردفان مولانا فضل الله علي التوم بجانب السادة قضاة الاستئناف وقضاة المحكمة العامة والجزئية وممثل الادارة القانونية ورئيس قسم الحوكمة سيادة القانون ببعثة اليونتامس ونقيب المحامين بالولاية ولفيف من المسؤولين والعاملين بالقضاء.
وأكد رئيس الجهاز القضائي الجديد مولانا” الغالي“ أهمية الادوار التى تضطلع بها اجهزة القضاء في تحقيق الاستقرار الأمني والمجتمعي للمجتمعات الإنسانية كافة من خلال بسط العدالة التي تمثل اساس الحكم. معربا عن شكره لما وجده من حفاوة وحُسن استقبال من العاملين بالجهاز القضائي في شمال دارفور، معبرا عن أمله في أن يكون التعاون ووحدة الصف هو ديدن جميع العاملين بالجهاز حتى ينعكس ذلك في تحقيق العدالة للجميع، معربا عن وتقديره لكافة الأجهزة والمؤسسات العاملة لمشاركتها في حفل الاستقبال والوداع .
وتحدث في حفل التسليم والتسلم ممثل رئيس القضاء مولانا احمد صديق نايل مبشرا بقيام مجمع ضخم للمحاكم بمدينة الفاشر اسوة ببقية مدن السودان خلال الايام المقبل..
وخاطب مراسم الوداع والاستقبال رئيس الجهاز السابق مولانا ”الفضيل البصير معبرا عن رضائه التام لما وجده من حسن التعامل والتقدير ابان فترة عمله رئيسا للجهاز القضائي بالولاية.
ويذكر ان حفل استقبال الرئيس الجديد للجهاز القضائي بشمال دارفور ووداع السادق قد شاركت فيه العديد من الفرق الشعبية والعاملين بالجهاز والشرطة القضائية والمحامين بالولاية.
أخبار أخرى..
وزير الصحة السوداني: الدواء قضية أمن قومي
شدد وزير الصحة الاِتحادي د. هيثم محمد إِبراهيم، التزام وزارته بتقديم الدعم والتشجيع اللازم للصناعة الوطنية للأدوية التي قال إنها ستحدث نقلة نوعية لتحقيق الوفرة الدوائية لضمان إاستمرارية وجودة الإِنتاج المحلي للدواء، ووصف قضية الدواء بالأمن القومي.
السودان يواجه أزمة دواء لأكثر من ثلاث سنوات
وعقد وزير الصحة، اجتماعاً مع مديري مصانع الأدوية الوطنية بمقر وزارة الصحة حضره مدير الإِدارة العامة للصيدلة د. نجم الدين مجذوب.
وخلال اللقاء، أشار وزير الصحة إلى أن الاهتمام بالصناعة الوطنية للأدوية لخلق الوفرة الدوائية، جذب للاستثمارات المحلية والأجنبية لتصنيع الأدوية التي سَتُسْهِم في تخفيف العِبء على كاهل الدولة في انفاق العُملات الأجنبية وذلك في إِطار سياسات وزارته لتوطين الصناعة بالبلاد.
وأكد حِرْصَهُ على إِزالة جميع العَقَبات التي تُواجِه الصِناعة الوطنية وإِيجاد الحُلول الجذرية، ولفت إلى أهمية تشاور جميع جِهات الصِلة مع إِنزال السياسات إلى أرض الواقع .
وقال هيثم: “إن الدول التي تهتم بالصناعة الوطنية للأدوية لم تتأثر أثناء جائِحة كورونا لِتَوَفُر المخزون الكافي لها”.
من جانبه، أكد مدير الإِدارة العامة للصيدلة د. نجم الدين أحمد المجذوب، دعم الوزارة لتوطين وتطوير الصِناعة الدوائية في البلاد كأداة أساسية في توفير الأدوية، لافتاً إلى وضع خُطط وبرامج ذات رُؤية واضِحة لتنفيذ هذه العملية.
وأوضح أن الصناعة الدوائية تسهِم في سد الفجوة الموجودة من الأدوية غير المصنعة محلياً وتضمن توافر أدوية وطنية جيدة موثوقة السلامة والفعالية بسعر مناسب للمريض، ونبه لضرورة وضع مواصفات للعاملين في المصانع واستبقائهم.
ويحتاج السودان إلى استيراد أدوية بأكثر من 400 مليون دولار سنوياً، ويعاني من انكماش في إجمالي الناتج المحلي وتضخم اقتصادي، وما زالت الأزمات تحاصره من كل الإتجاهات.
ويواجه السودان أزمة دواء لأكثر من ثلاث سنوات، لكنها تفاقمت خلال الأشهر الأخيرة وتأثرت بانهيار الاقتصاد وارتفاع سعر الدولار.
ويعتمد قطاع الدواء بشكل شبه كلي على الاستيراد بعد إهمال النظام البائد وتجاهله لإنشاء مصانع دواء محلية.