مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصومال.. وفاة وزير الخارجية الأسبق إسماعيل هوري

نشر
الأمصار

توفي وزير خارجية الصومال الأسبق، إسماعيل هوري بوبا، اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز عن 80 عاما، في تركيا وإسماعيل هوري بوبا، سياسي مخضرم، حيث تقلد مرتين، منصب وزير الخارجية في الحكومات الانتقالية السابقة.

وفي حكومة عبد الله يوسف، تقلد بجانب حقيبة الخارجية، منصب نائب رئيس الوزراء، كما انتخب مرارا نائبا في البرلمان الصومالي الانتقالي.

ويتقن هوري بوبا، عدة لغات، أبرزها، الصومالية والعربية، والإنجليزية، والفرنسية.

وبعث وزير الخارجية والتعاون الدولي، معالي أبشر عمر جامع، برقية عزاء ومواساة في وفاة وزير الخارجية الأسبق، إسماعيل هوري بوبا، مشيدا بمناقب الفقيد، ودوره العظيم في ترسيخ الدبلوماسية الصومالية والعلاقات الدولية.

أخبار أخرى

بعد 45 عاما من القطيعة.. الصومال وكوبا تستعيد العلاقات بينهم

بعد 45 عاما من القطيعة، يستأنف الصومال وكوبا علاقاتهما الدبلوماسية في خطوة تشكل منعطفا بالسياسة الخارجية للبلدين.

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الصومالي أبشر عمر جامع، أن مقديشو وهافانا اتفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد 46 عاما من قطعها.

وكتب الوزير الصومالي في تغريدة عبر تويتر يقول: "بعد إقامة العلاقات الدبلوماسية بين عامي 1972 و1977، نرحب باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية كوبا التي يحكمها التعاون والاحترام المتبادل".

وأمس الثلاثاء، قدم سفير كوبا لدى الصومال خوان مانويل رودريغيز واحد من 3 سفراء، أوراق اعتمادهم للرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.

والإثنين، التقى جامع بالسفير الكوبي قبل لقاء رودريجيز مع شيخ محمود.

وعلق الوزير على السفير الجديد: “تشرفنا باستلام أوراق اعتماد سفير جمهورية كوبا المعين حديثًا لدى جمهورية الصومال الفيدرالية، السفير خوان مانويل رودريغيز".

وفي عام 1977، قامت مقديشو بقطع العلاقات الدبلوماسية مع هافانا، أي خلال الحرب بين الصومال وإثيوبيا، وتحديدا حين أرسلت حكومة كوبا بقيادة فيدل كاسترو آلاف الجنود الكوبيين لمساعدة الحكومة الإثيوبية المدعومة من الاتحاد السوفياتي خلال تلك الحرب. 

أخبار أخرى..

الرئيس الصومالي يتسلم أوراق اعتماد سفراء جيبوتي وكندا وكوبا

تسلم رئيس الجمهورية الصومالي، الدكتور حسن شيخ محمود ، الثلاثاء ، أوراق اعتماد سفراء جيبوتي، وكندا، وكوبا.

جاء ذلك خلال استقبال فخامة الرئيس  لهم كل على حدة في القصر الرئاسي بالعاصمة مقديشو.

والتقط  رئيس الجمهورية الصومالي،  صورا تذكارية مع السفراء الجدد وأسرهم.

وفي سياق أخر، سلم قياديان من مليشيات الخوارج المرتبطة بتنظيم القاعدة نفسيهما للجيش الوطني الصومالي والمقاومة الشعبية في منطقة “عيل طيري” التابعة لمحافظة غلغدود بحسب وكالة الأنباء الصومالية.

أدعى القياديان حسين طاهر معلم والمعروف بـ”طغيى"، وعلى إبراهيم أحمد، وقال القيادي حسين طاهر معلم في حديث لوسائل إعلام الدولة إلى أنه أنضم لصفوف مليشيات الخوارخ في عام 2020 من منطقة “شاو” بمحافظة هيران، مضيفاُ أنه شارك في معارك بمحافطة غلغدود.

وأكد طغيي أنه لم يعد يحتمل المعاناة التي تفرضها الخوارج على المدنيين وأفعالهم الإجرامية، ودعا العناصر المتبقية إلى العودة عن الفكر المتطرف.

وقال القيادي علس أنه أنضم لعناصر مليشيات الخوارج قبل ثلاثة أعوام من منطقة عيل طيري ،مضيفاً أنه كان ضمن الجبهات التي تقاتل في محافظة شبيلى الوسطى ولم يتحمل الإنتهاكات التي ترتكبها الخوارج بحق المدنيين.