مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البابا تواضروس: المصريون في حالة تماسك ويعملون سويًّا لبناء الجمهورية الجديدة

نشر
الأمصار

استقبل قداسة البابا تواضروس في المقر البابوي بالقاهرة اليوم اللورد طارق أحمد وزير الدولة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب ‎آسيا والأمم المتحدة في المملكة المتحدة، والسفير جاريث بايلي سفير بريطانيا في مصر والوفد المرافق لهما.

وتحدث قداسة البابا أثناء اللقاء عن تاريخ مصر والحضارة المصرية العريقة وتحدث كذلك عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسيـة منذ القرن الأول الميلادي التي تعد أقدم مؤسسة مصرية على أرض مصر، واليوم تنتشر الكنيسة في كافة أنحاء العالم، ولفت إلى أن أول كنيسة قبطية تم انشاؤها في أوروبا كانت في لندن.

وعن طبيعة الشعب المصري، أشار قداسة البابا إلى الطبيعة الفريدة التي تم اكتسابها من نهر النيل حيث يحيا جميع المصريين حول النهر لذا يصف المصريون أنفسهم، بأنهم "أبناء النيل".

وأكد البابا تواضروس أن المصريين في حالة تماسك ويعملون سويًّا على بناء مصرنا الجديدة، مشيرًا إلى أهم ثلاث تحديات تواجه بلادنا اليوم، وهي التعليم والاقتصاد والإعلام، وأن أي دعم لبلادنا في ملف التعليم سوف يكون له الأثر الطيب، وأننا نعمل جميعًا لتكون بلدنا مصر النموذج المثالي الذي يتمثل به العالم أجمع في التعايش السلمي.

وعن دور الكنيسة في المجتمع وفي التعليم بالأخص، أكد قداسة البابا أن الكنيسة لها دور روحي وأيضًا دور اجتماعي وتنشئ مدارس في مصر تخدم كل المصريين من خلال المكتب البابوي للمشروعات.

مصر تواجه نسبة فقر كبيرة وتعمل جاهدة على تلبية الاحتياجات الأساسية أولًا

وعن ملف حقوق الإنسان، أشار قداسة البابا إلى أن مصر تواجه نسبة فقر كبيرة وتعمل جاهدة على تلبية الاحتياجات الأساسية أولًا، وأن الحق في الحياة الكريمة يأتي قبل أي شيء، من جهته، أشار الوزير البريطاني إلى الدور الفعال الذي يقوم به الأقباط في المملكة المتحدة.

ورحل عن عالمنا في ساعة مبكرة من صباح اليوم، الأب الفاضل القمص سوريال لبيب كاهن كنيسة السيدة العذراء بكفر داود مطر التابعة لإيبارشية ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية، عن عمر تجاوز ٧٤ سنة، بعد خدمة كهنوتية بلغت ٢٥ سنة.

ولد الأب المتنيح في ٥ مارس ١٩٤٩، وسيم كاهنًا في ١٣ فبراير ١٩٩٨، ونال رتبة القمصية في ٨ ديسمبر ٢٠٢٠

وصلى نيافة الأنبا صليب أسقف الإيبارشية القداس الإلهي في الكنيسة ذاتها بحضور جثمان الأب المتنيح، أعطيت بعدها فرصة لإلقاء نظرة الوداع عليه، ثم أقيمت صلوات تجنيزه.

وقدم قداسة البابا تواضروس الثاني خالص العزاء لنيافة الأنبا صليب أسقف ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية، ولمجمع كهنة الإيبارشية في نياحة الأب المبارك القمص سوريال لبيب، ويلتمس عزاءً سمائيًّا لشعب كنيسته ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع جميع المقدسين.