مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بالسكينة والطمأنينة و فضائل العشر الاواخر...

الأوقاف المصرية تستعد لشعائر ثالث جمعة من شهر رمضان

نشر
الأمصار

ينقل التليفزيون المصري، غداً،  شعائر صلاة الجمعة، في ثالث جمعة من شهر رمضان المبارك الموافق 16 من شهر رمضان 1444هجرية - الموافق 7 ابريل 2023 م، وذلك من رحاب مسجد الله نور السموات والأرض بقرية النخيل بمحافظة الجيزة.

السكينة والطمأنية وفضائل العشر
 

وتنقل علي شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية وبعض القنوات الخاصة وأثير موجات الإذاعة المصرية، حيث تبدأ شعائر ثالث جمعة من شهر رمضان بتلاوة للقارئ الشيخ محمود محمد الخشت، وخطيباً الدكتور محمد مختار جمعة، وذلك تحت عنوان:"السكينة والطمأنية وفضائل العشر".

مقام الحب والرضا
 

وقال وزير الأوقاف خلال حلقة اليوم من برنامجه الرمضاني “الأسماء الحسنى”: إن مقام الحب ومقام الرضا من أعلى المقامات، فأي مقام للعبد أسمى من دخوله في دائرة الرضا والحب الإلهي، إنها لأسمى الغايات وأعلى الدرجـات، أن تكون ممن يحبهم الله (عز وجل) ويحبونه، وقد بين لنا القرآن الكريم وسنة نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) جانبًا كبيرًا من صفات من يحبهم الله (تعالى) ويحبونه، وهم أهل التقوى، حيث يقول الحق سبحانه: "بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ" (آل عمران: 76)،ويقول سبحانه: "إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ" (التوبة: 4).

ويحب الحق سبحانه أهل الصبر، حيث يقول سبحانه: "وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ" (آل عمران: 146).

ويحب أهل الإحسان، حيث يقول سبحانه: "وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " [البقرة: 195)، ويقول سبحانه: "الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" (آل عمران: 134).

كما يحب أهل التوكل والاعتماد عليه، حيث يقول سبحانه: "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ" (آل عمران: 159).

ويحب التوابين والمتطهرين، حيث يقول سبحانه: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ" (البقرة: 222)، ويحب أهل العدل والإنصاف، حيث يقول سبحانه: "وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ " (المائدة: 42)،ويحب (سبحانه وتعالى) الذين يحبون لقاءه، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم) : "مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ الله أَحَبَّ الله لِقَاءهُ "(صحيح البخاري).