كيف رأى المسؤولين اليمنيين دور المقاومة ضد النظام الإيراني

كشف تقرير صادر عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أشاد فيه محمد بن عيضة شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد اليمني بنضال المقاومة الإيرانية ضد النظام الدكتاتوري، مؤكداً أن الشعبين الإيراني واليمني يحملان قضية واحدة ومشروعاً واحداً.

وقال في كلمة ألقاها خلال مؤتمر (التضامن مع الانتفاضة الإيرانية) في باريس :" إن ما يجري في اليمن صورة مصغرة لما يحدث في إيران، وما يجري في صنعاء كالذي يجري في طهران، وللأسف الشديد، مصابنا واحد و كارثتنا واحدة، نحن الشعب اليمني نقاوم هذه المليشيات الحوثية الإرهابية العنصرية المتطرفة والشعب الإيراني العظيم يقاوم هذا النظام المستبد الدكتاتوري المتطرف، الذي يدعي الحق الإلهي، فكلنا نحمل قضية واحدة ومشروعاً واحداً ".

وأضاف حول المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية :" إن النظام الإيراني المستبد الدكتاتوري قتل وأعدم 30 ألف سجين سياسي من المعارضة الإيرانية خلال فترة‌ قصيرة في عام 1988، وأكثر من 90٪ منهم هم أعضاء ومؤيدي منظمة مجاهدي خلق الايرانية " ، مبيناً :" ان النظام الإيراني ومشروعه في تصدير الثورة جلب الشر والدمار على المنطقة، فالملالي عندما تدخّلوا في العراق دمروه، وكذلك الحال عندما تدخلوا في سوريا ولبنان، كما تدخّلوا في اليمن، وها هي الحروب والمصاعب بسبب العمامة الخمينية تدمر اليمن ".

وأوضح عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانبة :" ان كل هذه الأسماء والألقاب فاسدة باطلة و تتنافى عنصرياً مع القيم مع الأخلاق مع العقل، فبقاء هذا هو أمر ضار على المنطقة وضار على الشعب الإيراني، وضار على الإنسان كإنسان، يجب علينا جميعاً أن نقف في وجه هذا الباطل، وفي وجه هذه العنصرية وهذه الدكتاتورية، وأن نقول لهؤلاء الذين يدعون أنهم الإسلام كذبتم فالإسلام أصفى وأنقى وأرقى من أن يأتينا من تحت العمامة الخمينية الفاسدة، التي قتلت ودمرت دول المنطقة ". 

وأضاف :" ثمان سنوات من الحرب بين العراق وإيران بسبب هذه العمامة عمامة الحقد، عمامة السوء عمامة العنصرية، العمامة التي تريد أن تُخضع بني البشر لها ". 
وختم كلمته بالقول :" ان الشعب الإيراني يقاوم هذا النظام، ونحن في اليمن نرفض هذه الميليشيات الحوثية التي هي الطفل المدلل للخميني وللثورة الخمينية، لأنها ضد الكرامة، ضد الإنسان وضد الحقوق لأنها عنصرية ولأنها طبقية، فالإسلام فهو السلام والعدالة " ، معبراً عن إشادته بنضال  المجلس الوطني  للمقاومة الإيرانية  وتضحيات مجاهدي خلق وكفاحهم المتواصل ضد الدكتاتورية ".

أعرب مستشار وزير الإعلام اليمني السيد أحمد المسيبلي، عن ثقته في انتصار  المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على نظام الملالي الحاكم في إيران، مؤكداً تضامن الشعوب العربية مع انتفاضة الشعب الإيراني ضد الدكتاتورية. 

وقال المسيبلي في كلمة ألقاها في المؤتمر الإسلامي الذي عقدته  المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية  في باريس للتضامن مع الانتفاضة الإيرانية :" أتکلم من اليمن بلد العراقة، من البلد العربي الأصيل، لقد وصل اجرام نظام خامنئي لليمن وميليشيات الحوثي والأذرع الإيرانية تقتل اليمنين، أتکلم من اليمن التي تنقل لكم تحيات شعبها للمقاومة الإرانية البطلة ". 
وأشار الى :" ان الشعب اليمني اليوم ينتظر ذلك الانتصار العظيم للمقاومة الوطنية للشعب الإيراني للتخلص من نظام خامنئي داخل ايران، بإذن الله سنلتقي في طهران وسنلتقي في صنعاء وسنلتقي في سوريا وسنلتقي في بيروت باذن الله سبحانه وتعالى عندما تتحرر كل تلك الشعوب من هيمنة نظام خامنئي ". 
وأضاف :" عندما نتحدث اليوم عن ذلك النظام لا نتحدث فقط عما حصل للشعب الإيراني، بل نتحدث عما يحصل للشعوب العربية في العراق ولبنان وسوريا وفي اليمن، ما يحدث شيء لايمكن أن يتحمله أحد وهو جريمة كبيرة لا بد للعالم أن يقف لمواجهتها ". 
وتابع :" ليس الخوف من القنبلة النووية التي تصنعها إيران ويصنعها النظام الإيراني لأن القنبلة النووية أساساً هي خامنئي، لأن القنبلة النووية أصلا هي ذلك النظام القمعي، لأن القنبلة النووية هي ذلك النظام الإجرامي السفاح الطغياني الذي قتل ويقتل الشعب الإيراني ويقتل الشعوب العربية في العراق وفي سوريا وفي لبنان  وفي بلدي الحزين المكلوم المظلوم، اليمن ". 
وتابع المسيبلي حديثه قائلاً :" في هذا الشهر المبارك الذي لم يخصص فقط للصيام والقيام وقراءة القرآن، بل أيضا هو شهر الانتصارات، وهو شهر النضال الذي حقق فيه رسولنا صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام والخلفاء الإنجازات والانتصارات العظيمة على قوى الشر وعلى قوى الظلام، وأنا على ثقة أن هذا الشهر العظيم سيكون موسماً للانتصارات العظيمة في ايران وأيضاً في اليمن للتخلص من الميليشيات الحوثية وفي لبنان وفي سوريا وفي العراق ". 
وأوضح :" أن كرة الثلج تدحرجت وستكبر ولا يمكن أن تقف هذه الكرة أبدا، وعندما يتحدثون ويقولون أنه سيأتي شاه جديد لإيران، أقول لهم: هل رأيت شجر الحنظل يثمر برتقالاً؟!. أبداً.. لا يمكن، والشعب الإيراني العظيم والمقاومة البطلة لا يمكن أن تقبل بأي ظالم وبأي سفاح، وهي أول من ثارت ضد الشاه، واليوم تثور أيضاً ضد خامنئي كما ثارت ضد خميني ". 
وشدد بالقول :" إني على ثقة كبيرة بأن المجلس الوطني لمقاومة الإيرانیة ستقود الشعب الإيراني العظيم داخل ايران للنصر " ، مبينا أنه :" لا توجد مشكلة بيننا وبين ايران ولا بين الشعب الإيراني، نحن وإياهم إخوة مسلمون، إنما مشكلتنا هي مع ذلك النظام القمعي الطغياني الكارثي ليس عليهم فقط بل علينا نحن شعب اليمن العظيم، اليمن العريقة، أصل العرب ". 

وأكد المسيبلي وقوفه مع الشعب والمجلس الوطني  المقاومة الإيرانية اليوم قلباً وقالباً، وخاطب المقاومة الإيرانية ومناضليها، قائلاً :" لا تتراجعوا عن مشروعكم العظيم، كل الشعوب العربية معكم، كل الشعوب العربية بل وشعوب العالم وكل المظلومين في العالم يقفون ضد أي ظلم وضد أي قمع وضد أي طغيان ونحن على رأس ذلك ".
وأضاف :" ان ميليشيات الحوثي والأذرع الإيرانية قتلت اليمنين ودمرت اليمن، وعبركم ومن خلالكم، أقول لكم هذه الرسالة  لتنقلوها بدوركم أيضاً لمن مازال في الاتحاد الاوروبي أو الولايات المتحدة أو روسيا أو أي بلد في العالم يظن بأن ما يحصل في اليمن شي قليل، على العكس، ما يحصل في اليمن كارثة كبيرة جداً اوجدها ذلك النظام الأرعن، نظام خامنئي، في اليمن، : مُشيداً بنضال المقاومة الإيرانية.. وزير الأوقاف اليمني: الشعبان الإيراني واليمني يحملان قضية واحدة ومشروعاً واحداً