فلسطين.. الهدوء الحذر يعود إلى قطاع غزة بعد القصف الإسرائيلي
عاد الهدوء الحذر إلى قطاع غزة، في أعقاب قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي العنيف لمناطق متفرقة من قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن المواطنين الفلسطينيين وبعد توقف عمليات القصف صباح اليوم بدأوا بتفقد الأضرار التي شهدتها المناطق التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، مشيرة إلى تضرر كبير في عدد من المنازل والبنى التحتية وكذلك مستشفى الدرة للأطفال ومركز للتدريب التربوي شرق غزة.
وكان طيران الاحتلال الإسرائيلي شن فجر اليوم الجمعة، غارة وسط قطاع غزة استهدفت موقعا للمقاومة الفلسطينية في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال بعدد من الصواريخ موقعا للمقاومة في حي التفاح شرق غزة، ما أسفر عن أضرار كبيرة بمنازل المواطنين، ومستشفى الدرة للأطفال، كما استهدفت طائرات الاحتلال موقعا للمقاومة غربي مدينة غزة.
وقصفت طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخ موقع عيسى البطران غربي مخيم البريج وسط فطاع غزة، وموقعا للمقاومة في دير البلح وسط القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال غارات على عدد من المواقع في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، ليلة أمس غارات عنيفة على مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال موقعا في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة بثلاثة صواريخ على الأقل؛ ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران فيه وإلحاق أضرار بممتلكات المواطنين.
كما قصفت طائرات الاحتلال موقعا جنوب غرب مدينة غزة، بصاروخين، وألحقت به دماراً وبممتلكات المواطنين المجاورة.
وقصفت موقعا شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة بصاروخين واستهدفت بثلاثة صواريخ موقعا شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع؛ ما أدى إلى تدميره وإلحاق أضرار جسيمة بممتلكات المواطنين.
وأكدت مصادر طبية، عدم وصول إصابات إلى المستشفيات جراء غارات الاحتلال، حتى اللحظة.
وتجوب طائرات الاحتلال الحربية مختلف أجواء القطاع، فيما طائرات الاستطلاع لم تغادر الأجواء منذ ساعات وعلى ارتفاعات منخفضة، ويسمع دوي إنفجارات متتالية في عدة مواقع تتعرض للقصف.
وفى وقت سابق الخميس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق 34 صاروخا من الأراضى اللبنانية باتجاه مستوطنات شمال فلسطين المحتلة.
فيما، أكدت الدولة اللبنانية مجددا على كامل احترامها والتزامها بقرار مجلس الأمن الدولى 1701 الخاص بوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، مشددة على حرص لبنان على الهدوء والاستقرار فى جنوب لبنان.
جاء ذلك فى بيان رسمى لوزارة الخارجية اللبنانية عقب اجتماع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتى بوزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب.
وأوضحت الوزارة أن البيان الرسمى يأتى بناء على المشاورات والاتصالات السياسة المحلية والدولية التى تم إجراؤها، داعية المجتمع الدولى للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد.