ضبط شحنة أسلحة وذخائر أثناء محاولة تهريبها عبر سواحل شبوة إلى الصومال
ضبطت القوات الأمنية في إحدى نقاط محافظة شبوة “شرقي اليمن"، شحنة أسلحة وذخائر، كانت في طريقها للتهريب عبر سواحل المحافظة إلى دولة الصومال.
وأكد مصدر أمني، أنه تم ضبط شخصين انتحلا صفة الانتماء لإحدى الجهات الأمنية بالمحافظة، أثناء محاولتهما تهريب شحنة أسلحة وذخائر على متن سيارة نوع "شاص".
وبحسب المصدر، تم ضبط الشحنة في إحدى النقاط الأمنية بمديرية ميفعة، فيما كشفت التحقيقات الأولية معهما أنهما كانا ينويان تهريب الشحنة عبر سواحل شبوة إلى دولة الصومال.
وأشار إلى أن التحقيق جارٍ معهما، وسيتم إحالتهما إلى جهات الاختصاص لاستكمال الإجراءات القانونية.
السلطات اليمنية تعلن اعتراض سفينة إيرانية تحمل 3 أطنان من المخدرات
من جانب اخر، أعلنت السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بمحافظة المهرة بجنوب شرقي اليمن، عن تمكنها من "ضبط سفينة إيرانية على متنها ثلاثة أطنان من مادة الحشيش المخدر، 173 كيلوجراما من مادة الهيروين".
وذكر المركز الإعلامي للسلطة المحلية في بيان، أن "قوات خفر السواحل ضبطت سفينة في السواحل الشرقية لمدينة الغيضة، وعلى متنها سبعة بحارة إيرانيين، وتحمل العلم الإيراني".
وقال العقيد ركن أحمد رعفيت، مدير البحث الجنائي في المهرة، "إن كميات المخدرات التي تحملها السفينة تقدر قيمتها بسبعة مليارات ريال يمني (96ر27 مليون دولار)، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق مع البحارة، لاستكمال الإجراءات القانونية، وإحالتهم إلى القضاء".
ومن جانبه قال، معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها، "نجدد التذكير أن الدعم الذي يقدمه نظام طهران لمليشيا الحوثي لا يقتصر على شحنات الأسلحة المُهربة بل يمتد ليشمل المواد المخدره".
وأشار الإرياني في تغريدات نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أن "إيران تستخدم الحوثيين كباقي أذرعها في المنطقة وسيلة لتيسير تجارة المخدرات، بالإضافة إلى تمويل المجهود الحربي، وغسل أدمغة عناصرها والسيطرة عليهم تمهيدا للزج بهم في جبهات القتال".
وشدد على أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن"مطالبين بإدانة السلوك الإيراني ومساعيها في إغراق المنطقة بالمليشيات المسلحة والسلاح وشحنات المخدرات، ضمن سياساتها لنشر الفوضى والإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي "بممارسة ضغوط حقيقية لإجبار إيران على تغيير سلوكها والانصياع للقوانين والمواثيق الدولية".
ويأتي ضبط السفينة الإيرانية، عقب توقيع السعودية وإيران على إتفاقية لعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في العاصمة الصينية بكين، وفي الوقت الذي تجري فيه السعودية مباحثات مع قيادة المجلس الرئاسي اليمني، للتوصل إلى صيغة للحل السياسي مع الحوثيين.