مسلسل "الدامة" يثير جدلا سياسيا في الجزائر.. تفاصيل
يحقق مسلسل الدامة الذي يبثه التلفزيون الجزائري نسب مشاهدة مرتفعة تتجاوز الثلاثة ملايين متابع
للحلقة لكنه الاكثر جدلا في الشارع الجزائري وواجه العمل الكثير من النقد والمطالبة بمنع البث لانّ اغلب متابعيه وصفوه بتشويه حي باب الوادي اكبر الاحياء الشعبية بالجزائر.
تجاوز الجدل الشارع ووصل الى قبة البرلمان اين تمت مساءلة وزير الاتصال واكد احد النواب "هناك مبالغة كبيرة في ترويج أبطاله للمخدرات، وجعل المنحرفين نجوما على الشاشة، إضافة إلى كثافة استخدام الأطفال" وانتقد فريق اخر الصورة المسيئة للحجاب بسبب احدى شخصيات المسلسل المحجبة التي تبيع المخدرات.
كما توجهت جمعية العلماء المسلمين بانتقاد ضمني للعمل الذي أُريد َتصويره على أنه حي شعبي تُتعاطى فيه المخدّرات، بوفرة، على نحو ظاهر وبيّن، ودون مواربة ، والادّعاء أن ذلك هو "الواقع"هناك أيضا "باب الواد" الذي فيه أهـل الدين والإيمان والاستقامة، والحرص على صلاة الفجر في المساجد، والصحبة الطيبة، والطُّهر، والفضيلة، وسائر قيم منظومتنا الإسلامية السمحة، والأصل تشجيع الفضيلة وتعزيزها في النفوس، والرُّقي بالمشاهدين إلى الأسمى والأعلى.
أخبار أخرى..
الجزائر تطبق قانون المضاربة على المتورطين بتخزين الموز
ترأس وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري الطيب زيتوني، جلسة عمل مع عدد من المتعاملين الإقتصاديين الناشطين في مجال استيراد الموز.
وحسب بيان للوزارة، أمر زيتوني بتطبيق قانون المضاربة على كل من يثبت تورطه في تخزين هذه المادة.
هذا وخصص الاجتماع الذي حضره الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، لإعادة تنظيم سوق الموز في الجزائر، من خلال تأطير استيراد هذه المادة، بعدما شهدت أسعاره ارتفاعا في السوق الوطنية.
وأوضح زيتوني، أن منح وثيقة التوطين البنكي لإستيراد الموز، سيكون وفق دفتر شروط جديد، بهدف خفض أسعاره في السوق الوطنية وضمان وفرته طيلة أيام السنة.
وقبل أيام قال تبون إن تونس تتعرض لمؤامرة خارجية، وربط ازدياد الضغوط عليها عقب استقبال الرئيس الصحراوي أبراهيم غالي الذي شارك في قمة التيكاد.
وكانت تونس قد أعربت عن رفضها التامّ للتدخل الأمريكي في شأنها الداخلي، وذلك في بيان شديد اللهجة أصدرته وزارة الخارجية التونسية أمس الأربعاء، حيث أكدت في بيانها رفضها التام لكل تدخل خارجي في شأنها الداخلي وفي عمل المؤسسة القضائية، وذلك على إثر التغريدة التي نشرها قسم شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية.