مصر تحذر من مخاطر استمرار موجة العنف في الأراضي المحتلة
حذرت مصر اليوم الجمعة من المخاطر البالغة التي تحيط بالمنطقة حال استمرار موجة العنف في الأراضي المحتلة، داعية جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والتجاوب مع الجهود المبذولة للتهدئة وحقن الدماء وحماية الأرواح.
وأعربت الخارجية المصرية، في بيان، عن قلقها البالغ إزاء التصعيد المستمر والخطير على مدار الـ48 ساعة الماضية، منذ اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى واعتدائها على المصلين والمعتكفين، وما تلا ذلك من ضربات وقصف متبادل طال الأراضي المحتلة وقطاع غزة وجنوب لبنان.
البداية بانتهاك حرم المسجد الأقصى
وبدأت التوترات لدى انتهاك شرطة الاحتلال حرم المسجد الأقصى قبل يومين، واقتحامها باحاته، واعتقال عدد من المصلين الذين اشتبكوا معها، وسقوط عدد من المصابين بينهم.
وردا على هذا التصعيد، أطلقت حركة حماس وفصائل أخرى صواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة، وقصفت مقاتلات الجيش الإسرائيلي القطاع أيضا.
وأمس الخميس، انطلقت رشقات صاروخية كثيفة من مناطق جنوب لبنان على الأراضي المحتلة، تلتها ضربات جوية إسرائيلية لما زعمت أنه مواقع إطلاق الصواريخ، حيث حملت تل أبيب «حماس» المسؤولية عن تلك الإطلاقات.
وأكد تقرير دولي، أن مصر تعزز تعاونها السياحي مع الصين للدفع بمزيد من الحركة السياحية بين البلدين وتعميق تبادل الخبرات الأثرية.
وقالت مجلة "ترافل أند تور وورلد" العالمية المتخصصة في اخبار السفر، أن مصر والصين وجهتين عالميتين شهيرتين للسياح ومصدرين مهمين لبعضهما البعض.
وسلطت المجلة الضوء على تنظيم وزارة السياحة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ورشة عمل، بمشاركة وزير الثقافة والسياحة الصيني وعدد من شركات السياحة والمنشآت الفندقية، لبحث وتعزيز التعاون السياحي بين البلدين.
وناقش المشاركون زيادة حركة الطيران المباشر بين البلدين وخاصة مع زيادة حجم الطلب المتوقع خلال السنوات المقبلة.
وأِشار التقرير إلى أن الفترة المقبلة ستشهد نموا متسارعا في حركة السياحة بين البلدين، وكذلك التعاون في مجال الآثار وعلوم المصريات، موضحا أهمية المحادثات البناءة والمهمة التي شهدها اليوم، آملاً في زيادة التعاون السياحي والأثري بين البلدين.
وأثناء مشاركة أفكاره في ورشة العمل، قال هو هي بينغ، وزير الثقافة والسياحة الصيني، إن البلدين وجهة عالمية شهيرة للسياح ومصدرين مهمين لبعضهما البعض.
