تقارير: وفد سعودي سيجري محادثات لوقف إطلاق النار مع الحوثيين
نقلت تقارير إعلامية أن مبعوثين سعوديين وعمانيين يعتزمون السفر إلى صنعاء الأسبوع المقبل للتفاوض بشأن اتفاق دائم لوقف إطلاق النار مع مسؤولي جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران وإنهاء الصراع المستمر منذ ثماني سنوات في البلاد.
قال مصدران إن مبعوثين سعوديين وعمانيين يعتزمون السفر إلى صنعاء الأسبوع المقبل للتفاوض بشأن اتفاق دائم لوقف إطلاق النار وإن مبعوثين سعوديين وعمانيين يعتزمون السفر إلى صنعاء الأسبوع المقبل للتفاوض بشأن اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
ومن المنتظر أن يصل مبعوثون من السعودية وسلطنة عمان إلى العاصمة اليمنية صنعاء خلال الأيام القليلة القادمة بهدف التفاوض على اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، بحسب ما أورد مصدران لرويترز في تقرير لها اليوم الجمعة (السابع من أبريل/ نيسان 2023).
وتشير هذه الخطوة إلى أن الخلافات الإقليمية آخذة في الانحسار في أعقاب اتفاق السعودية وإيران الشهر الماضي على إعادة العلاقات والمصالحة بعد عداء استمر لسنوات دعمت خلالها كل دولة أطرافا متحاربة في صراعات بالشرق الأوسط منها حرب اليمن.
إحراز تقدم في المحادثات
وتعد زيارة المسؤولين السعوديين إلى صنعاء مؤشرا على إحراز تقدم في المحادثات التي تتوسط فيها سلطنة عمان بين المملكة وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران. وتمضي هذه المحادثات بالتوازي مع جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة. وتسعى سلطنة عمان منذ سنوات إلى تضييق هوة الخلاف بين الأطراف المتحاربة في اليمن، وبين إيران والسعودية والولايات المتحدة بصفة عامة. ومن شأن التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في اليمن أن يمثل علامة فارقة صوب تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط.
وقال المصدران المشاركان في المحادثات إنه في حالة التوصل إلى اتفاق فربما تعلن عنه الأطراف المتحاربة في اليمن قبل عطلة عيد الفطر التي تبدأ في 20 أبريل/ نيسان الجاري. ولم ترد الحكومتان السعودية واليمنية حتى الآن على طلبات للتعليق.
وأطاح الحوثيون بالحكومة المعترف بها دوليا من صنعاء في أواخر عام 2014، ويسيطرون على السلطات الفعلية في شمال اليمن ويقولون إنهم ينتفضون ضد نظام فاسد وعدوان خارجي. وتخوض جماعة الحوثي قتالا ضد تحالف عسكري تقوده السعودية منذ عام 2015 في صراع أودى بحياة عشرات الآلاف وأجبر 80 بالمئة من سكان البلاد على الاعتماد على المساعدات الإنسانية.