السيسي: التاريخ يشهد على سجل حافل من التعاون بين مصر والصحة العالمية

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن التاريخ يشهد على سجل حافل من تعاون مصر المثمر مع منظمة الصحة العالمية، حيث شرفت مصر باستضافة مقر المكتب الإقليمي للمنظمة، الذي يدعم الأنشطة الصحة لما يزيد على 500 مليون مواطن في 22 دولة في شرق المتوسط.

وأضاف الرئيس السيسي في كلمة ألقاها منذ قليل: "أود أن أشير إلى التعاون بين مصر والمنظمة، في القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي c في مصر، ضمن مبادرة 100 مليون صحة، التي اعتبرتها منظمة الصحة العالمية مبادرة غير مسبوقة في نطاقها الهائل وسرعة وجودة تنفيذها".

وتابع الرئيس السيسي: "كما امتدت مظلة خدمات هذه المبادرة الرائدة لتشمل العديد من الدول الإفريقية والأسيوية تفعيلا من مصر لدورها ومسؤولياتها تجاه المجتمع الدولي".

وقال الرئيس: "إن هذه الجهود وغيرها، تمثل نموذجا واضحا على إيماننا العميق بأهمية التضامن الصحي والتزامنا الكامل بأهمية الصحة العامة ودعم مبادئ المساواة والعدالة التي تحقق للإنسانية جمعاء أمناء صحيا مستداما".

أخبار أخرى..

مصر تحذر من مخاطر استمرار موجة العنف في الأراضي المحتلة

حذرت مصر اليوم الجمعة من المخاطر البالغة التي تحيط بالمنطقة حال استمرار موجة العنف في الأراضي المحتلة، داعية جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والتجاوب مع الجهود المبذولة للتهدئة وحقن الدماء وحماية الأرواح.

وأعربت الخارجية المصرية، في بيان، عن قلقها البالغ إزاء التصعيد المستمر والخطير على مدار الـ48 ساعة الماضية، منذ اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى واعتدائها على المصلين والمعتكفين، وما تلا ذلك من ضربات وقصف متبادل طال الأراضي المحتلة وقطاع غزة وجنوب لبنان.

وبدأت التوترات لدى انتهاك شرطة الاحتلال حرم المسجد الأقصى قبل يومين، واقتحامها باحاته، واعتقال عدد من المصلين الذين اشتبكوا معها، وسقوط عدد من المصابين بينهم.

وردا على هذا التصعيد، أطلقت حركة حماس وفصائل أخرى صواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة، وقصفت مقاتلات الجيش الإسرائيلي القطاع أيضا.

وأمس الخميس، انطلقت رشقات صاروخية كثيفة من مناطق جنوب لبنان على الأراضي المحتلة، تلتها ضربات جوية إسرائيلية لما زعمت أنه مواقع إطلاق الصواريخ، حيث حملت تل أبيب «حماس» المسؤولية عن تلك الإطلاقات.

وأكد تقرير دولي، أن مصر تعزز تعاونها السياحي مع الصين للدفع بمزيد من الحركة السياحية بين البلدين وتعميق تبادل الخبرات الأثرية.