الحوثيون يعلنون تأجيل عملية تبادل الأسرى لثلاثة أيام بـ"طلب أممي"
أعلنت جماعة الحوثي المسلحة، السبت، عن تأجيل عملية تبادل الأسرى مع الحكومة اليمنية عن موعدها المحدد بثلاثة أيام، بطلب من الأمم المتحدة.
وقال رئيس لجنة الأسرى المفاوض في جماعة الحوثي، عبدالقادر المرتضى، إنه “تم إبلاغهم من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه تم تأجيل البدء في تنفيذ صفقة التبادل ثلاثة أيام من الموعد المحدد، بسبب أن الحكومة اليمنية غير جاهزة”.
ومن جانبها، لم تعلق الحكومة اليمنية على اتهامات الحوثيين حتى كتابة هذا الخبر.
وتحت رعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، تم الإعلان الشهر الماضي في سويسرا عن توصل طرفي الصراع في اليمن إلى اتفاق يقضي بإطلاق مجموعة جديدة من الأسرى والمحتجزين لدى كل من الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي.
كما أكدت جماعة الحوثي إنها ستفرج عن 181 محتجزا، بينهم 15 سعوديا و3 سودانيين، مقابل 706 سجناء ستفرج عنهم الحكومة اليمنية، على أن تبدأ مرحلة التنفيذ في 11 من أبريل الجاري.
في مارس 2022، وقعا الجانبان اتفاقا برعاية دولية لتبادل أكثر من 2200 أسير من الطرفين. غير أن عملية الإفراج تعثرت وسط اتهامات متبادلة بعرقلتها. ولا يعرف على وجه الدقة عدد الأسرى والمعتقلين والمختطفين لدى كل طرف إلا أنهما قدما قوائم بأكثر من 15 ألف اسم.
أخبار أخرى….
رئيس مجلس القيادة اليمني: هناك جهود لإعادة إحياء الأمل
أشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، إلى جهود تبذل لإعادة إحياء مبادرة المجلس المتمثلة بفتح ميناء الحديدة وتوسيع جهات السفر من مطار صنعاء ودفع الرواتب.
جاء ذلك في سلسلة تدوينات كتبها العليمي، عبر "تويتر"، لمناسبة مرور عام على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، بموجب إعلان نقل السلطة.
ووصف العليمي تشكيل المجلس بأنه "لحظة تاريخية تعهدنا فيها وإخواني الأعضاء وما نزال بتحمل المسؤولية، والوفاء بوعد إنهاء المعاناة، واستعادة مؤسسات الدولة سلما، أو حربا".
وقال: "على مدى 12 شهرا، قدم المجلس مثالا فريدا في الانحياز لمصالح الناس، والتخفيف من معاناتهم بفتح ميناء الحديدة، وتوسيع وجهات السفر من مطار صنعاء، وتعهده بدفع المرتبات في عموم البلاد، قبل أن تختار قوات الحوثى التصعيد وإغلاق باب الأمل الذي نعود الآن لإحيائه بدعم من الأشقاء والأصدقاء".
وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني عن شكره لـ"تحالف دعم الشرعية" -التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن- ويدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس وفد حركة "أنصار الله" (الحوثيين) محمد عبد السلام، أن الحركة تواصل الجهود "عبر المفاوضات لإنهاء العدوان ورفع الحصار".