الاحتلال الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية في محيط "طوباس" لليوم الثاني
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، من إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة "طوباس"، لليوم الثاني على التوالي، وذلك بعد إطلاق نار أسفر عن مقتل ثلاثة مستوطنات إسرائيليات في الأغوار الشمالية صباح أمس الجمعة.
وذكرت مصادر فلسطينية ، بأن قوات الاحتلال عززت إجراءات التفتيش على حاجزي تياسير والحمرا، وأوقفت مركبات المواطنين المتجهة إلى الأغوار، وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ما خلق أزمة مرورية خانقة على الحاجزين.
كانت قوات الاحتلال، قد أغلقت الحاجزين المذكورين كليا على فترات متقطعة منذ يوم أمس، وكثفت من تواجدها في عدة مناطق من الأغوار، عقب مقتل ثلاث مستوطنات بإطلاق نار في الأغوار.
اقرأ أيضًا..
غزة ولبنان تنتهي من تلقي الهجمات من الجيش الإسرائيلي
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن هجمات الجيش الإسرائيلي ضد غزة ولبنان إنتهت، وجاء في هيئة البث الإسرائيلية “كان”، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: “إن الهجمات في غزة ولبنان انتهت في حال لم يتجدد إطلاق صواريخ”.
وقال بنيامين نتنياهو في تصريح مشترك مع وزير الجيش يؤاف غالانت وفق ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلي ” مكان”: “إن القبض على مرتكبي اعتداء إطلاق النار في غور الأردن اليوم مسألة وقت متعهدًا بمحاسبتهم”.
وأوضح نتنياهو: “المجلس الوزاري للشؤون السياسية الأمنية اتخذ خلال جلسته الليلة الماضية عدة خطوات منها سرية لا يمكن الكشف عنها”.
وأكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال تقييم للوضع في مقر القيادة الشمالية وفق ما ذكرته إذاعة الجيش الإسرائيلي: “هذه فترة معقدة، والجيش سيواصل استخدام القوة بقدر ما هو ضروري ضد أي عدو وفي أي ساحة، و أقترح على أعداء إسرائيل ألا يخطئوا معنا سواء في الأعياد أو أثناء الخلافات الداخلية، والجيش مستعد لتوفير الأمن للإسرائيليين”.
كان قرر لبنان تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي، على إثر القصف والاعتداء الإسرائيلي المتعمد فجر اليوم لمناطق في جنوب لبنان.
وأعلنت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان، أن وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، وبعد التشاور مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أوعز إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، "تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي على أثر القصف والاعتداء الإسرائيلي المتعمد فجر اليوم لمناطق في جنوب لبنان، مما يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة لبنان وخرقاً فاضحاً لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701، ويهدد الاستقرار الذي كان ينعم به الجنوب اللبناني".