مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الوزراء العراقي: الموازنة جريئة وشجاعة وفيها خطط لتوظيف الأموال بمساراتها الصحيحة

نشر
الأمصار

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن الموازنة العامة التي قدمتها الحكومة تمتاز بأنها جريئة وشجاعة وفيها خطط لتوظيف الأموال بمساراتها الصحيحة.


وقال السوداني في حفل حزب الدعوة الإسلامية بالذكرى الـ43 لاستشهاد السيد محمد باقر الصدر، إن "ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر محط فخر واعتزاز".


وأضاف أن "الحكومة الحالية رسمت منهاجاً للنهوض بكل مفاصل الحياة"، مردفاً بالقول: "يتطلب من جميع القوى السياسية دعم الحكومة".


وتابع: "نحن مسؤولون جميعاً لحفظ العراق وثرواته"، مؤكداً: "نواصل الجهود لمنح المزيد من التسهيلات أمام القطاع الخاص لتوفير فرص العمل".


وأكمل: "حكومتنا ولأول مرة قدمت موازنة لثلاث سنوات"، لافتاً إلى أن "الموازنة جريئة وشجاعة وفيها خطط لتوظيف الأموال بمساراتها الصحيحة".

أخبار أخرى…

رئيس جمهورية العراق: التضحيات تشكل حافزاً للبناء والتقدم في مسار الدولة والديمقراطية

الأمصار

 أكد رئيس الجمهورية العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، أن تضحيات السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس) تشكل حافزاً للبناء والتقدم في مسار الدولة والديمقراطية.


وقال المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية وفقا لما نشرته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن"رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، شارك في الحفل المركزي الذي أقامه حزب الدعوة الإسلامية بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية بنت الهدى".
وأضاف البيان، أن" رئيس الجمهورية ألقى كلمة أكد من خلالها أن تلك التضحيات العظيمة تشكّل دائما حافزاً للبناء والتقدم في مسار الدولة الديمقراطية، مبينا، أن ترسيخ الأمن والاستقرار هو الأهم وهو المؤشّر اللازم لإمكانية النهوض والبناء".


وأضاف، أن "الوفاء الأعظم الذي يمكن تقديمه للمضحّين العظام ولما قدموه من أجل العراق، وفي مقدمتهم سماحة الشهيد الصدر، هو في السعي الحثيث لتجاوز جميع معوقات بناء الدولة وعمليتها السياسية، وهذا ما يجب التركيز عليه والحرص من أجله في مختلف مواقعنا في المؤسسات التشريعية والتنفيذية وبمختلف قوانا الوطنية والإسلامية.
وفي ما يلي نص كلمة رئيس الجمهورية: 
"بسم الله الرحمن الرحيم
السيدات والسادة الحضور الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نستعيد في مثل هذه الأيام ذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية بنت الهدى (رضوان الله تعالى عليهما)، وهي ذكرى تبعث في النفوس الألم وتعزز فيها إرادة التحدي والبطولة والشجاعة التي واجه بها الشهيد البطل أقسى نظام دكتاتوري ومتعسف ولا يراعي أي قيمة إنسانية.


إن حياة واستشهاد سماحة السيد الصدر كانا من عوامل إلهام الجماهير قيم الصمود والإصرار على الحق والعدل والكرامة. وهي القيم التي ضحى من أجلها السيد الصدر، كما ضحى في سبيلها الأبطال ممن ضحوا من أبناء شعبنا بمختلف مكوناته.


إن تلك التضحيات العظيمة تشكّل دائما حافزاً للبناء والتقدم في مسار الدولة الديمقراطية، ولعل ترسيخ الأمن والاستقرار هو الأهم وهو المؤشّر اللازم لإمكانية النهوض والبناء.
إن الوفاء الأعظم الذي يمكن تقديمه للمضحّين العظام ولما قدموه من أجل العراق، وفي مقدمتهم سماحة الشهيد الصدر، هو في السعي الحثيث لتجاوز جميع معوقات بناء الدولة وعمليتها السياسية، وهذا ما يجب التركيز عليه والحرص من أجله في مختلف مواقعنا في المؤسسات التشريعية والتنفيذية وبمختلف قوانا الوطنية والإسلامية.
واسع الرحمة لسماحة الشهيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر قدس الله سره الشريف، ولجميع الشهداء.
ودوام الرفعة والتقدم لبلدنا العراق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".