الاتحاد الأوروبي يدين العنف في الشرق الأوسط ويدعو إلى وقفه على الفور

أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه العميق إزاء التصعيد الخطير للعنف في الأيام الأخيرة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان.

وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني اليوم السبت: "الليلة الماضية مجددا، وقعت هجمات في تل أبيب، وأسفرت واحدة عن قتل سائح إيطالي".

وأضاف: "يعرب الاتحاد الأوروبي عن إدانته الكاملة لأعمال العنف، التي يجب أن تتوقف".

وتابع: "يأتي هذا التصعيد في العنف عقب أيام من التوتر والاشتباكات في الأماكن المقدسة، بما في ذلك اقتحام الشرطة الإسرائيلية باحة المسجد الأقصى واستخدام القوة".

وأشار البيان، إلى أن الاتحاد الأوروبي يدين حوادث العنف التي وقعت في الأماكن المقدسة، ويذكر بضرورة الحفاظ على الوضع الراهن لهذه الأماكن.

ونوه البيان، بأن الاتحاد الأوروبي يدعو إلى نهاية فورية للعنف الجاري، ويؤكد ضرورة عمل كل ما يمكن لمنع الصراع من الانتشار.

وأضاف: "نناشد كل الأطراف ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد وتشجيع الهدوء؛ من أجل الأعياد الدينية الحالية".

أخبار أخرى..

الصين تحذر الصحة العالمية من التحول لأداة سياسية

حذرت بكين منظمة الصحة العالمية، من أن يتم استخدامها كأداة سياسية بعد الاتهامات الجديدة، التي تفيد بأن بكين قد تكون حجبت بيانات مبكرة رئيسية بشأن فيروس كورونا المسبب لكوفيد-19، التي كانت ضرورية لهم أصل الفيروس، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

وقال شين هونجبينج مدير المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، خلال إحاطة صحفية في بكين اليوم السبت، إن بلاده شاركت كل المواد التي جمعتها بشأن أصل كوفيد-19 عندما نفذت مهمة مشتركة مع الخبراء التي نظمتها منظمة الصحة العالمية في 2020 وأوائل 2021، ولم تحجب بيانات بشأن أي حالات وعينات أو نتائج فحوصات.

وأضاف أن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها بعض مسئولي منظمة الصحة العالمية التي رفضت جهود المهمة المشتركة كانت إهانة فجة للعلماء في مختلف أنحاء العالم الذين شاركوا في عمل تتبع المنشأ الأولي للفيروس.

وقال شين: "نحث بعض الأشخاص في منظمة الصحة العالمية على العودة إلى موقع العلم والحياد، بدلا من أن يصبحوا أداة لتسييس منشأ كوفيد من جانب بعض البلدان، سواء طواعية أو قسرا".

وكانت دورية "أمريكان جورنال ساينس"، قد ذكرت أول أمس الخميس، أن معظم خبراء كوفيد-19 الكبار بمنظمة الصحة العالمية عاتبوا علماء صينيين؛ لحجب بيانات من عينات الفيروس من حاضرة ووهان منذ 3 سنوات.