انخفاض جديد للدولار مع مواصلة سقوطه في العراق
انخفضت أسعار صرف الدولار أمام سعر الدينار في العراق، اليوم السبت، مع إقفال البورصة الرئيسية في بغداد، واربيل عاصمة إقليم كردستان .
وبحسب وسائل إعلام، فإن بورصة الكفاح المركزية أقفلت في بغداد على 147900 دينار عراقي مقابل 100 دولار .
فيما كانت الأسعار صباح هذا اليوم 148800 دينار مقابل 100 دولار.
وانخفضت أسعار البيع والشراء في محال الصيرفة بالأسواق المحلية في بغداد حيث بلغ سعر البيع 149000 دينار عراقي، بينما بلغت أسعار الشراء 148000 دينار لكل 100 دولار.
أما في اربيل فقد سجل الدولار انخفاضا أيضًا حيث بلغ سعر البيع 147500 دينار لكل 100 دولار ، وسعر الشراء 147000 دينار مقابل 100 دولار.
أخبار أخرى….
رئيس جمهورية العراق: التضحيات تشكل حافزاً للبناء والتقدم في مسار الدولة والديمقراطية
أكد رئيس الجمهورية العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، أن تضحيات السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس) تشكل حافزاً للبناء والتقدم في مسار الدولة والديمقراطية.
وقال المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية وفقا لما نشرته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن"رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، شارك في الحفل المركزي الذي أقامه حزب الدعوة الإسلامية بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية بنت الهدى".
وأضاف البيان، أن" رئيس الجمهورية ألقى كلمة أكد من خلالها أن تلك التضحيات العظيمة تشكّل دائما حافزاً للبناء والتقدم في مسار الدولة الديمقراطية، مبينا، أن ترسيخ الأمن والاستقرار هو الأهم وهو المؤشّر اللازم لإمكانية النهوض والبناء".
وأضاف، أن "الوفاء الأعظم الذي يمكن تقديمه للمضحّين العظام ولما قدموه من أجل العراق، وفي مقدمتهم سماحة الشهيد الصدر، هو في السعي الحثيث لتجاوز جميع معوقات بناء الدولة وعمليتها السياسية، وهذا ما يجب التركيز عليه والحرص من أجله في مختلف مواقعنا في المؤسسات التشريعية والتنفيذية وبمختلف قوانا الوطنية والإسلامية.
وفي ما يلي نص كلمة رئيس الجمهورية:
"بسم الله الرحمن الرحيم
السيدات والسادة الحضور الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نستعيد في مثل هذه الأيام ذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية بنت الهدى (رضوان الله تعالى عليهما)، وهي ذكرى تبعث في النفوس الألم وتعزز فيها إرادة التحدي والبطولة والشجاعة التي واجه بها الشهيد البطل أقسى نظام دكتاتوري ومتعسف ولا يراعي أي قيمة إنسانية.
إن حياة واستشهاد سماحة السيد الصدر كانا من عوامل إلهام الجماهير قيم الصمود والإصرار على الحق والعدل والكرامة. وهي القيم التي ضحى من أجلها السيد الصدر، كما ضحى في سبيلها الأبطال ممن ضحوا من أبناء شعبنا بمختلف مكوناته.
إن تلك التضحيات العظيمة تشكّل دائما حافزاً للبناء والتقدم في مسار الدولة الديمقراطية، ولعل ترسيخ الأمن والاستقرار هو الأهم وهو المؤشّر اللازم لإمكانية النهوض والبناء.