الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التوتر في السودان
أعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم السبت، عن قلقه من تصاعد التوتر في السودان، داعيًا جميع الأطراف إلى تكثيف جهودهم من أجل عودة حكومة المدنيين.
وكان تحالف قوى الحرية والتغيير الذي يمثل القوى المدنية قد دعا إلى التظاهر بعد هذا التأجيل الجديد لتوقيع الاتفاق الذي من شأنه إحياء عملية الانتقال الديموقراطية بعد انقلاب العام 2021.
من جهته، دعا تورك السبت جميع الأطراف المعنيين إلى التهدئة والامتناع عن اللجوء إلى العنف.
وقال في بيان "إن البلد يقف عند منعطف حاسم. تم إنجاز الكثير من العمل وتم اتخاذ العديد من الخطوات الإيجابية نحو التوقيع على إتفاق نهائي - يجب بذل كل الجهود الآن لإعادة الانتقال السياسي الى مساره الصحيح".
وأعلنت السلطات الخميس عطلة رسمية كون تاريخ السادس من نيسان/أبريل له دلالات في تاريخ السودان الذي يحكمه عسكريون بشكل شبه دائم منذ الاستقلال العام 1956. ففي هذا التاريخ من العامين 1985 و2019 أطاح السودانيون رئيسين وصلا الى السلطة بانقلابين.
في العام 2019 وفيما كان السودان، أحد أفقر بلدان العالم، يبدأ مسيرة الانتقال الديموقراطي ويحظى بدعم المجتمع الدولي بعد حكم ديكتاتوري استمر 30 عاما، شكلت قوى الحرية والتغيير حكومة مدنية تقاسمت حكم البلاد مع العسكريين وكان يفترض أن تقود البلاد إلى انتخابات حرة لتسليم السلطة كاملة للمدنيين
الصديقين.
أخبار أخرى…
السودان.. والي شمال دارفور يدعو قوى الثورة للتوافق الوطني للعبور بالبلاد
دعا والي شمال دارفور بالسودان نمر محمد عبد الرحمن قوى الثورة السودانية إلى التوافق الوطني حول القضايا التي يجري التحاور حولها حاليا للعبور بالبلاد إلى مرحلة التحول الديمقراطي الحقيقي، مؤكدا عزمهم الصادق للعمل مع الجميع للوصول إلى ذلك الهدف لتحقيق تطلعات المواطنين في مجالات الاستقرار التنمية والرفاه.
ووصف نمر في كلمته في الإفطار الرمضاني الذي أقامه القيادي بحركة العدل والمساواة السودانية ”سيد شريف جار النبي“ مساء ‘السبت“ بالفاشر والذي حضره لفيف من القيادات السياسية والأهلية بالولاية، الأوضاع في البلاد بأنها في غاية الخطورة وباتت تتطلب التوافق ووحدة الصف بين قوى الثورة والقوى السياسية الوطنية وتوسيع قاعدة الانتقال لاستيعاب جميع القوى التي ناضلت ومازالت تناضل من أجل ارساء الديموقراطية في وطن ديمقراطي يسع الجميع.
وفي سياق أخر، ضمن فعالية خطابية نظّمتها هيئة دعم المقاومة الإسلامية في الخرطوم، قيادات إسلامية سودانية تستنكر جرائم الاحتلال في الحرم المقدسي.
ندّدت قيادات إسلامية سودانية، اليوم السبت، باقتحام شرطة الاحتلال المسجد الأقصى والاعتداء على المرابطين فيه.
جاء ذلك في فعالية خطابية نظّمتها هيئة دعم المقاومة الإسلامية في العاصمة الخرطوم، للاحتجاج على جرائم الاحتلال في الحرم المقدسي.
وقال رئيس التيار الإسلامي العريض محمد علي الجزولي، إنّ "الفعالية تأتي في إطار تفاعل الشارع السوداني مع القضية الفلسطينية في ظل التعديات التي يقوم بها الكيان الصهيوني في فلسطين".