وصول أول سفينة تجارية دون تفتيش إلى ميناء عدن
رست سفينة حاويات محملة بالسلع التجارية في ميناء عدن، السبت، للمرة الأولى منذ 8 أعوام دون خضوعها للتفتيش، وذلك بموجب تسهيلات حكومية بدعم من التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن.
وأعلنت مؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية في بيان "عودة نظام دخول ومغادرة السفن كما كان قبل بدء الحرب" أواخر 2014 عقب انقلاب مليشيات الحوثي.
وقالت مؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية إن سفينة الحاويات "EA Blue Nile" دخلت سفينة محطة الحاويات في ميناء عدن فور وصولها ودون الانتظار في المخطاف.
مشغلي السفن والراغبين بارتياد الميناء
ودعا البيان "الوكلاء الملاحيين لتعميم ذلك على ملاك ومشغلي السفن والراغبين بارتياد الميناء للحصول على الخدمات مثل التمون بالوقود والمياه والمواد الغذائية والصيانة وتبادل أطقم البحارة وغيرها من الخدمات اللوجستية التي يقدمها ميناء عدن".
وكانت السفن التجارية تخضع لآلية تفتيش أممية ومن التحالف في جيبوتي منذ سنوات، وذلك بناءً على طلب من الحكومة اليمنية لضمان الامتثال لقرار مجلس الأمن رقم "2216" للسفن المبحرة إلى الموانئ اليمنية.
وفد عماني يصل إلى صنعاء لبحث التسوية في اليمن
وصل منذ قليل وفد عماني إلى مدينة صنعاء لبحث التسوية في اليمن وإجراء محادثات مع الحوثيين ضمن وساطة تهدف إلى التوصل لهدنة جديدة.
ويبحث الوفد إحياء عملية السلام في اليمن بعد التقارب السعودي الإيراني.
ويرى مسؤولون في الأمم المتحدة وخبراء في الشأن اليمني أن اتفاق طهران والرياض اللتين تدعمان أطرافًا متنازعة في اليمن الغارق في الحرب، على استئناف العلاقات الدبلوماسية، قد يدفع باتجاه حل سياسي في أفقر دول شبه الجزيرة العربية.
وصول الوفد العماني
وقالت مصادر مسؤولة في مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة الحوثيين: "وصل وفد عماني برفقة محمد عبد السلام المتحدث الرسمي باسم الحوثيين إلى صنعاء لإجراء مباحثات مع القيادية الحوثية" بشأن هدنة جديدة "وعملية السلام".
وأكد عبد السلام المقيم في عمان في تغريدة على تويتر وصوله "والوفد العماني الشقيق إلى العاصمة صنعاء".
وأدت الحرب في اليمن منذ 2014 إلى مقتل مئات الآلاف بشكل مباشر وغير مباشر واعتماد معظم السكان على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.
وتقود السعودية منذ 2014 تحالفًا عسكريًا يدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، في حين تدعم إيران المتمردين الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة في 2014.