كوريا الجنوبية توقف عمل المفاعل النووي «كوري-2»
أوقفت كوريا الجنوبية عمل المفاعل النووي "كوري-2"، بعد انتهاء تصريح عمله، الذي استمر 40 عاما، في الساعة العاشرة مساء أمس السبت.
وذكرت شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية، اليوم الأحد، أن المفاعل النووي كان من الممكن أن يستمر في العمل حتى انتهاء صلاحيته، إذا بدأت شركة "كوريا للطاقة المائية والنووية"، المشغلة للمفاعل النووي، الإجراءات الضرورية، في حوالي عام 2020، لكن فشلت في القيام بذلك بسبب السياسة السابقة للرئيس مون جاي إين، الخاصة بسياسة التوقف التدريجي للطاقة النووية.
وتتطلب الإجراءات اللازمة لمواصلة عملياته، بما في ذلك عمليات الفحص وتحسينات للسلامة، ما بين ثلاث وأربع سنوات، لاستكمالها.
وحتى إذا تم الإسراع في تلك العملية، من المتوقع أن يتوقف المفاعل النووي عن العمل لمدة عامين وشهرين على الأقل.
وكانت شركة "كوريا للطاقة المائية والنووية" قد تقدمت في 30 مارس الماضي بطلب للجنة السلامة والأمن النووي، للحصول على تصريح لتشغيل المفاعل النووي، بهدف بدء عملياته مرة أخرى في يونيو 2025.
أخبار أخرى..
كوريا الجنوبية تسجل سادس حالة إصابة بجدري القرود
سجلت كوريا الجنوبية حالة إصابة سادسة بمرض جدري القرود، الذي يعرف الآن باسم "إم بوكس" وهو مصطلح جديد أوصت به منظمة الصحة العالمية.
وذكرت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن الاختبارات أظهرت إصابة مواطن كوري بالمرض أمس الجمعة، بعد أن تم إحالة الحالة المشتبه بها إلى مركز للصحة المحلية في اليوم السابق، طبقا لما ذكرته شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم السبت.
وأضافت الوكالة أنه استنادا إلى مسح وبائي، حتى الآن، لم يكن لدى الشخص أي تاريخ للسفر للخارج، في الأشهر الثلاثة الماضية ولذلك يعتقد أن تلك الحالة هي انتقال محلي للمرض.
وكانت حالات الإصابة الخمس السابقة لها صلة بالسفر للخارج.
وكانت كوريا الجنوبية قد أكدت أول حالة إصابة بالمرض في 22 يوليو العام الماضي.
يشار إلى اكتشاف جدري القرود، وهو مرض فيروسي نادر، لأول مرة في عام 1958، في مستعمرات للقرود كانت مخصصة للأبحاث. وقالت منظمة الصحة العالمية إنه تم رصد أول حالة إصابة بين البشر في عام 1970.
وبدأ التفشي الأخير العام الماضي. وأعلنت منظمة الصحة حالة الطوارئ لجدري القرود في يوليو الماضي