تصعيد أمني.. إسرائيل تستدعى المزيد من قوات الاحتياط في القدس المحتلة
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الأحد، استدعاء المزيد من قوات الاحتياط الإضافية في ظل التصعيد الأمني في البلاد.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، قررت شرطة الاحتلال الإسرائيلي استدعاء 4 سرايا من قوات "حرس الحدود" بهدف استخدامها في تعزيز الأمن داخل المدن الإسرائيلية تخوفا من أي تصعيد أمني جديد في الداخل المحتل.
وقالت شرطة الاحتلال إنها تستعد لتجنيد المزيد من سرايا "حرس الحدود" الشرطية لاستخدامها في تعزيز الأمن في حال تطلب الأمر، حيث ستنضم 4 سرايا إلى 6 سرايا أخرى تم نشرها في الأسابيع الماضية في ظل حالة التوتر الأمني واستمرار العمليات.
وأشار شرطة الاحتلال إلى أن السرايا الجديدة ستعمل داخل المدن المختلطة والمكتظة بالسكان، خاصة في مدينة القدس المحتلة ومحطيها.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر تعزيز نشر قواته العسكرية بـ 4 كتائب إضافية للعمل داخل المناطق الإسرائيلية الداخلية والمشاركة في عمليات البحث عن المقاومين الفلسطينيين قبل أيام.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن جفير، أمر، أمس السبت، بزيادة أعداد الشرطة داخل المسجد الأقصى، لتفريغه من المعتكفين، لإفساح المجال لاقتحامه صباح اليوم التالي من قبل المستوطنين.
وكان نحو 130 ألف مُصل أدوا صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى، في ظل توتر الأوضاع في القدس الشرقية وقطاع غزة.
وشهد المسجد الأقصى خلال الأيام الأخيرة الماضية، اقتحامات متتالية من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلية لباحاته، وإطلاق وابل من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، من أجل إخلاء المسجد ومنع المصلين من الاعتكاف فيه.
وتطورت الأحداث إلى إطلاق رشقات صاروخية من جنوب لبنان وغزة على مستوطنات وبلدات في شمال وجنوب إسرائيل، فيما ردت الأخيرة، مساء الخميس وفجر الجمعة، بقصف ما قالت إنها أهداف تابعة لحماس في مدينة صور جنوبي لبنان، وأخرى في قطاع غزة.
أخبار أخرى..
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر توسيع دائرة المشاركين في اقتحامات الأقصى
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، استهداف الاحتلال المتواصل للمسجد الأقصى المبارك والمصلين والمعتكفين فيه.
واستنكرت الخارجية الفلسطينية في بيان لها حملات التحريض المستمرة التي يطلقها غلاة المتطرفين وعلى رأسهم وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، والتي تدعو إلى تغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى، وكذلك عمليات التحريض على الوجود الفلسطيني برمته، وتكريس الاقتحامات وتوسيع دائرة المشاركين فيها، الأمر الذي يظهر بوضوح من خلال الازدياد الملحوظ في أعداد المقتحمين.