مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إصابة طفلين فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال

نشر
الأمصار

أصيب طفلان فلسطينيان بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب قرية راس كركر غرب مدينة رام الله، بوسط الضفة الغربية.

أفادت مصادر أمنية فلسطينية، بأن طفلين (17 عاما) أصيبا برصاص الاحتلال الحي في القدم، ووصفت إصابتهما بالمستقرة، خلال مواجهات اندلعت في منطقة "عين أيوب" القريبة من راس كركر، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي تجاه المواطنين.

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، استهداف الاحتلال المتواصل للمسجد الأقصى المبارك والمصلين والمعتكفين فيه. 

واستنكرت الخارجية الفلسطينية في بيان لها حملات التحريض المستمرة التي يطلقها غلاة المتطرفين وعلى رأسهم وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، والتي تدعو إلى تغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى، وكذلك عمليات التحريض على الوجود الفلسطيني برمته، وتكريس الاقتحامات وتوسيع دائرة المشاركين فيها، الأمر الذي يظهر بوضوح من خلال الازدياد الملحوظ في أعداد المقتحمين.

واعتبرت أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على المسجد الأقصى، امتداد لمحاولات تغيير واقعه القانوني والتاريخي القائم، بهدف تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانياً، واستخفاف إسرائيلي رسمي بالمواقف العربية والإسلامية والدولية، والمطالبات العالمية للحكومة الإسرائيلية بالكف عن إجراءاتها القمعية ووقف الاقتحامات الاستفزازية.

وحذرت من نتائج حملات التحريض المتواصلة والممنهجة ضد القدس ومقدساتها وتداعياتها، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، مطالبة مجلس الأمن الدولي باتخاذ ما يلزم من خطوات عملية لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة.

أخبار أخرى..

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك مرفوضة، وستحول باحاته إلى ساحة حرب، الأمر الذي سيؤدي إلى تدهور الأوضاع بشكل خطير.

وأكد في بيان اليوم الأحد، إن الاعتداءات اليومية ضد المقدسات والمصلين في شهر رمضان المبارك هي إجراءات مدانة، وتصرفات مرفوضة تعمل على إشعال المنطقة، وجرها نحو الهاوية.

وحمل أبو ردينة، حكومة الاحتلال مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع جراء استمرار ارتكاب الجرائم وتدنيس المقدسات بالقدس، مؤكدا أن تحدي الاحتلال لأبناء الشعب الفلسطيني لن يثني من عزيمته، وسيبقى صامدا مدافعا عن أرضه ومقدساته مهما كان الثمن، وأن القدس بمقدساتها هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.