مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس تحبط محاولات للهجرة عبر الحدود البرية والبحرية

نشر
الأمصار

أحبطت السلطات التونسية محاولات للهجرة غير الشرعية عبر الحدود البرية والبحرية.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي - في بيان اليوم الأحد، إنه في إطار العمليات الاستباقية للحد من ظاهرة الإبحار خلسة تمكنت وحدات الحرس الوطني العاملة بجهات صفاقس، سوسة ، نابل ، المنستير و المهدية من ضبط 27 شخصا تونسيا بصدد التحضير للقيام بعمليات اجتياز للحدود البحرية خلسة.

 

إحباط 22 عملية اجتياز و نجدة


وأشار إلى انه تم إحباط 22 عملية اجتياز و نجدة و إنقاذ 451 من طرف إقليمي الحرس البحري بالوسط و الساحل .
حيث تمكنت الوحدات العائمة التابعة لإقليم الحرس البحري بالوسط من إحباط 12 عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة و نجدة و إنقاذ 347 مجتازا من بينهم عدد 318 من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء و البقية تونسيين .

 

تفكيك شبكة مختصة في تنظيم عمليات اجتياز الحدود البحرية خلسة


فيما تمكنت وحدات تابعة لإقليم الحرس البحري بالساحل من إحباط عدد 10 عمليات اجتياز للحدود البحرية خلسة و نجدة و إنقاذ عدد 104 مجتازين من بينهم عدد 104 تونسيين و البقية من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء.


كما تمكنت دورية تابعة للفرقة المركزية لمكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص تابعة لإقليمي الحرس الوطني بالمهدية و الحرس البحري بالوسط من تفكيك شبكة مختصة في تنظيم عمليات اجتياز الحدود البحرية خلسة و إلقاء القبض على 4 من عناصرها و ضبط 18 تونسيا بصدد التحضير للقيام بعمليات إبحار خلسة كما تم حجز لديهم مراكب بحرية ، محركات ،وزوارق و كمية من مخدر الكوكايين.

 

ليبيا.. مخاوف من الهجرة غير الشرعية تطال الجيران

تثير أوضاع آلاف المهاجرين غير النظاميين في ليبيا مخاوف كثيرين، في بلد يملك حدوداً برية بنحو 4300 كيلومتر مع 6 دول، هي: مصر، والسودان، وتشاد، والنيجر، والجزائر، وتونس.
إحصاءات الهجرة غير الشرعية في ليبيا
بينما تغيب إحصاءات رسمية دقيقة عن أعداد هؤلاء، أشارت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، في تقرير صدر في أغسطس 2022، إلى وجود 650 ألف مهاجر ولاجئ داخل البلاد، ينحدرون من أكثر من 44 جنسية، ومعظمهم طلقاء خارج مقار الاحتجاز.
ويصف الباحث الليبي في شؤون الهجرة محمود الطوير، ملف المهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء في بلاده، بأنه «شائك، ومعقد جداً من الناحية الأمنية والاقتصادية والقانونية؛ بل ومن الناحية الحقوقية تجاه هؤلاء».