الجزائر والصين تبحثان التعاون المشترك حول مشاريع الطاقات المتجددة
![الأمصار](/Upload/files/0/4/37.jpg)
تباحث وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، رفقة نائب رئيس شركة سينوبك الصينية حول أهمية تعزيز التعاون والشركات في مجال الطاقات المتجددة.
وجرى هذا خلال استقبال عرقاب، لنائب رئيس شركة سينوبك الصينية ليو هونغ بين، حيث استعرض الطرفان علاقات التعاون والشراكة التي تجمع الشركتين وآفاق تعزيزها.
وحسب بيان للوزارة فقد ناقش الطرفان أيضا فرص الأعمال وآفاق الاستثمار المستقبلية لشركة سينوبك في الجزائر في مجال المحروقات، ولا سيما التنقيب وزيادة الإنتاج ومعدل الاسترداد وكذلك في مجال البتروكيماويات والصناعات التحويلية.
![](/Upload/libfiles/17/3/333.jpg)
وشدد الوزير على أهمية التعاون والشراكة بين الشركات الجزائرية والصينية، وسلط الضوء على مشاريع الشراكة التي يمكن إبرامها في مجالات الطاقات الجديدة والمتجددة، ولا سيما الطاقة الشمسية الكهروضوئية والهيدروجين وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الجوفية.
كما شدد وزير الطاقة والمناجم على أهمية مشاريع الشراكة في مجال تصنيع المعدات واستغلال الموارد المنجمية المستخدمة في صناعات الطاقة المتجددة, وفقا للبيان ذاته.
أخبار أخرى..
السعودية والجزائر تبحثان تعزيز العلاقات وقضايا إقليمية
بحث وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية في السعودية سامي بن عبد الله الصالح، والمدير العام للبلدان العربية بالجزائر نور الدين خندودي، العلاقات التي تربط بلديهما وقضايا إقليمية ودولية مختلفة.
وجاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الأول للجنة التشاور السياسي على مستوى كبار مسؤولي وزارتي الخارجية بالمملكة العربية السعودية والجمهورية الجزائرية في الرياض.
وبحسب ما أورد بيان وزارة الخارجية السعودية، "تباحث الجانبان حول سبل تعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات".
وتبادلا أيضاً "وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، وفق البيان.
وشارك في الاجتماع الذي ترأسه الصالح وخندوري سفير السعودية لدى الجزائر عبد الله البصيري، وسفير الجزائر بالرياض محمد علي بو غازي، وعددُ من مدراء الإدارات وممثلي الوكالات في كلا وزارتي الخارجية.
وفي مارس الماضي بحث وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان في اتصالٍ هاتفي مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر، أحمد عطاف، "العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح البلدين والشعبين، إلى جانب التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك" بحسب وزارة خارجية السعودية.
وترتبط السعودية والجزائر بعلاقات تاريخية متينة منذ عقود، وتجمعهما مشاورات دائمة، خاصة فيما يتعلق بقرارات منظمة "أوبك" وأسواق النفط الدولية.