العراق: لا يوجد للتحالف الدولي أي ضربات جوية ضد داعش على أراضينا
أكدت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الاثنين، أن عصابات داعش الإرهابية تعاني من ضغط كبير، وقدراتها المادية والإدارية والقتالية أصبحت مجردة، وفيما أعلنت قرب دخول طائرات T50 الخدمة في العراق، أشارت إلى عدم وجود أي ضربات جوية للتحالف الدولي ضد داعش في البلاد حالياً.
وقال المتحدث باسم القيادة، اللواء تحسين الخفاجي، إن "عصابات داعش الإرهابية، تعاني من ضغط كبير من قبل القوات الأمنية"، مبيناً أن "الجهد الفني لمديرية الاستخبارات العسكرية بالتعاون مع خلية الاستهداف قام بتجريد العصابات من القدرات المادية أو الإدارية وحتى القتالية".
وأضاف الخفاجي: "تمكَّنّا من مطاردة العصابات وضرب أعقد المناطق الجغرافية التي تتواجد فيها"، مشيراً إلى أن "العصابات الإرهابية ما زالت تحاول إعادة نشاطها في بعض المناطق، إلا أن ضغط القوات الأمنية حرمه من التواجد أو القيام بأي عملية".
وأكد، أن "جميع العمليات التي تقوم بها القوات الأمنية تتم عبر سلاح القوة الجوية وطيران الجيش من خلال طائرات F16 وL159، ولا توجد للتحالف الدولي أي ضربات حالياً"، لافتاً إلى أن "طائرات T50 ستدخل الخدمة قريباً، لاسيما أنها تحمل إمكانيات وقدرات عاليتين".
أخبار أخرى..
الرئيس العراقي يستقبل عدداً من رؤساء الجامعات في بغداد
استقبل رئيس الجمهورية العراقية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الإثنين 10 2023 في قصر بغداد، وفدأ من رؤساء الجامعات ضم السادة د. منير السعدي رئيس جامعة بغداد، ود. أحمد الغبان رئيس الجامعة التكنولوجية، ود. علي الجبوري رئيس الجامعة العراقية، ود. ثامر الكاظمي رئيس جامعة الكرخ، ود. عبد المحسن ناجي رئيس الجامعة التقنية الوسطى.
وجرى خلال اللقاء، بحث واقع التعليم الجامعي في البلد، حيث أكد رئيس الجمهورية ضرورة إيلاء الجانب العلمي ورصانته الأولوية لتخريج طلبة يمتلكون أسساً علمية وأكاديمية، لافتا إلى أن الجامعات العراقية تعتبر من أعرق الجامعات في المنطقة ولها سمعة طيبة ورصانة علمية على مستوى العالم، وتخرّجت فيها نخب علمية وأكاديمية لامعة تعمل داخل البلد وخارجه.
وأشار الرئيس العراقي إلى أنه سيقوم بزيارات ميدانية للجامعات العراقية، مشددا على أهمية أن يكون للقطاع الخاص دور في استيعاب الطلبة الخريجين.
ولفت الرئيس العراقي إلى أهمية تطوير الجامعات عبر التعاون والتنسيق مع قريناتها في العالم وكذلك مع المراكز العلمية والبحثية الدولية، مشددا على ضرورة الارتقاء بواقع الكليات الأهلية، والاهتمام بتطوير المناهج الدراسية للطلبة، وضرورة دعم الأوائل والمتميزين لتطوير مهاراتهم والاستفادة من إمكانياتهم.