الأمم المتحدة تحقق في سرقة مساعدات غذائية إنسانية في إثيوبيا
أعلنت وكالة "الأسوشيتدبرس" أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة فتح تحقيقا فى سرقة مساعدات غذائية من العمليات الإنسانية فى إثيوبيا.
قال مدير برنامج الأغذية العالمي فى إثيوبيا، كلود جيبيدار إن:" البرنامج يشعر بقلق بالغ بشأن بيع المواد الغذائية على نطاق واسع فى بعض الأسواق، وهو ما لا يشكل خطرا على سمعة البرنامج فحسب، بل يهدد فى الوقت ذاته قدرتنا على حشد المزيد من الموارد من أجل المحتاجين"، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية للحد من اختلاس وسرقة المساعدات الإنسانية في البلاد".
كما حث مدير برنامج الأغذية العالمي المنظمات الشريكة بالإبلاغ عن ”أي معلومات أو حالات تتعلق بإساءة استخدام الطعام أو اختلاس أو بيعه أو لفت انتباهكم إليها موظفوكم أو المستفيدون من البرنامج أو السلطات المحلية.”
وبحسب ما ذكره مصدران لوكالة "الأسوشيتدبرس" فإن المساعدات المسروقة تضمنت ما يكفى من الطعام لـ100 ألف شخص.
وأشارا إلى أن الاختلاس اكتشف مؤخرا فى مستودع ببلدة شيراو التى تضررت بشدة من الصراع فى إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا.
أخبار أخرى…
إثيوبيا.. سماع دوى إطلاق نار في الأمهرة
قال سكان في إثيوبيا إن دوي إطلاق نار سُمع يوم الأحد 9 أبريل 2023 في بلدتين على الأقل بإقليم أمهرة الإثيوبي، حيث احتج آلاف على أمر للحكومة الاتحادية بدمج قوات إقليمية خاصة في الشرطة أو الجيش الوطني.
مواجهات بين قوات الأمهرة وحكومة آبي أحمد
تعهد أفراد من قوات الأمهرة الخاصة وميليشيات متحالفة معها بمعارضة الأمر الصادر يوم الخميس، مما أدى إلى مواجهة مع حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد الذي قال في بيان إن الخطة "من أجل الوحدة الوطنية لإثيوبيا".
ينطبق الأمر على جميع أقاليم إثيوبيا وعددها 11 لها جيوش خاصة بها وتستخدم لغتها الخاصة، لكن قوبل بمعارضة شديدة في أمهرة، وهي ثاني أكبر منطقة، والتي اختلفت مع أبي في الآونة الأخيرة.
مظاهرات في إثيوبيا
قال أحد سكان جوندار، التي شهدت مظاهرة كبيرة، إن عناصر من قوات أمهرة الخاصة أطلقوا نيران أسلحتهم في الهواء طوال الليل تحديا للأمر.
وقال ساكنان من بلدة كوبو إنهما سمعا نيران مدفعية خارج البلدة.
ولم يتضح بعد المسؤول عن إطلاق النار. وقال سكان تحدثوا جميعا بشرط عدم كشف هويتهم خوفا على سلامتهم إن هناك احتجاجات في ست بلدات أخرى على الأقل.
ولم يتسن حتى الآن الوصول إلى المتحدثين الرسميين باسم الحكومة الاتحادية والجيش الإثيوبي وحكومة إقليم أمهرة للتعليق